4 أسرار حول انفجار مسطرد.. تعرف عليهم
مازال إنفجار مسطرد الذي وقع بمحيط كنيسة العذراء بشبرا الخيمة له أصداء تخيم على الرأي العام، رغم مرور قرابة 24 ساعة على الحادث، نظرًا لأهمية الحادث، خاصة بعد فشل الإرهابي في تنفيذ المخطط الذي كان يرغب في تنفيذه.
كانت منطقة مسطرد شهدت محاولة لاقتحام كنيسة العذراء بمسطرد، وبعدما فشلت محاولته صعد إلى الكوبري الجديد وعلى بعد 250 مترًا من الكنيسة فجر نفسه، ليتحول نصفه الأسفل إلى أشلاء، بينما ظل وجهه وذراعيه وجذعه على طبيعتهم، وتكثف أجهزة الأمن بوزارة الداخلية جهودها لكشف هويته خاصة بعد العثور على بطاقة شخصية كانت بملابسه ومعها "كارنيه مزيف يفيد أنه عاملًا بإحدى شركات البترول.
تجهيز الإرهابي بالقرب من الكنيسة
فكشفت تحقيقات النيابة في محاولة التفجير الانتحاري قرب كنيسة العذراء بمسطرد، أن قوات الأمن عثرت في ملابس الانتحاري على بطاقة باسم "عمر محمد على مصطفى" من مواليد 1989، وكارنيه عامل بشركة بترول، لكنها تعمل حاليًا للتأكد من صحة تلك البيانات.
وورد في التحقيقات أن شهود العيان قالوا إن الإرهابي فشل في المرور عبر الحواجز الأمنية أمام كنيسة العذراء بمسطرد، وأنه فجر نفسه على الكوبري على مسافة 300 متر من الكنيسة.
ودارات توقعات بأن يكون الانتحاري قد جرى تجهيزه في مكان قريب جدًا من مسطرد لتنفيذ هذا العمل الإرهابي الخسيس، لذا بدأت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الأمن الوطنى بشن حملات منظمة على بعض البؤر الإرهابية المتاخمة لمنطقة مسطرد، والمعروف عنها تمركز بعض العناصر الإرهابية بها مثل المطرية والعبور والخانكه.
محاولة تفجير بمولد العذراء
وأوضحت التحريات الأولية لحادث تفجير انتحاري لنفسه أعلى كوبري مسطرد في القليوبية، أن الانتحاري كان ينوي الدخول لتفجير نفسه بمولد العذراء الذي يضم الآلاف من المواطنين، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار ولكنه فشل في الدخول إلى المكان بسبب انتشار قوات الأمن ففجر نفسه على بعد ٣٠٠ متر من المولد.
دليل ضعف التخطيط للعملية
وتفاصيل الحادث كشفت عن مفاجأة آخرى وهي ضعف تخطيط التنظيم للعملية، حيث الإنتحاري كان يصطحب معه بطاقته الشخصية لذا علمت أجهزة الأمن أنه يدعى "عمر محمد على مصطفى" من مواليد 1989.
كذلك وفقًا لرواية القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، فإن الانتحارى جاء بعد انصراف المسيحيين من الكنيسة وكان الكوبرى خاليا من المارة، وهو يعنى عدم دراية من المخطط أو المنفذ بمواعيد القداس.
استخدام قنابل بدائية الصنع
وبمتابعة صور الإنتحاري وجد أنه إعتمد طريقة خطأ في عمل الحزام الناسف، حيث استخدم قنابل بدائية الصنع، فضلًا عن وضع المتفجرات في النصف الأسفل من الجسد لذا استمرت ملامح وجهة واضحة رغم تفجير نفسه، فالمعتاد في مثل تلك العمليات أن يستخدم الحزام الناسف مواد شديدة الانفجار تؤدي إلى تمزق الإنتحاري إلى أشلاء.