ناسا تطلق مركبة فضائية تحاول لمس الشمس
أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، مركبة فضائية يطلق عليها "مسبار باركر سولار بروب"، في محاولة منها للمس الشمس، وتكون بهذا أول جسم صناعي يتم اقترابه من الشمس بهذه الطريقة، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وانطلقت المركبة من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا في وقت مبكر، في مهمة من شأنها أن تصل بالمركبة قرب الغلاف الجوي الخارجي للشمس، على بعد 6 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس.
وأقرب مسافة للشمس جرى الوصول إليها من قبل كانت عن طريق المسبار "هيليوس 2"، الذي وصل في عام 1976 إلى مسافة 43 مليون كيلومتر من سطح الشمس، وللمقارنة، يبلغ متوسط المسافة بين الشمس والأرض 150 مليون كيلومتر.
وستحلق المركبة، التي يحميها درع حراري جديد، فوق كوكب الزهرة في أكتوبر المقبل، فيما سيكون أول لقاء شمسي لها في نوفمبر، وبشكل إجمالي، ستقترب المركبة 24 مرة من الشمس خلال السنوات السبع المقبلة.
واحتشد آلاف المتفرجين في موقع الإطلاق، بما في ذلك عالم الفيزياء الفلكية يوجين باركر البالغ (91 عاما)، الذي أطلق اسمه على المركبة الفضائية، وكان باركر أول من أعلن وجود "رياح شمسية" قبل 60 عاما.
وهذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار، أول مهمة رئيسية في إطار برنامج (العيش مع نجم) التابع لإدارة ناسا.