تعرف على حكم طواف القدوم
وفقًا لما ورد بالصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية عبر الفيسبوك، سؤال يقول:" ما حكم طواف القدوم؟"، جاءت الإجابة على النحو التالي:-
اختلف الفقهاء في حكمه على قولين:
القول الأول: يرى أصحابه أنه سنة للقارن والمفرد القادمين من خارج مكة. وهو مذهب الجمهور من الحنفية، والشافعية، والحنابلة.
القول الثاني: يرى أصحابه أنه واجب، فإذا لم يطف لزمه دم. وهو مذهب المالكية.
القول المختار: هو قول الجمهور القائل بأن طواف القدوم سنة من فعله أثيب، ومن تركه لا شيء عليه؛ لقوله – تعالى -: "وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ" (سورة النساء: 29).
وأن الامر في الآية مطلق وهو لا يقتضي التكرار، وقد تعين أن المقصود بهذا الطواف طواف الإفاضة بالإجماع؛ فلا يكون غيره كذلك. قال الشوكاني – رحمه الله -: " وأما الاستدلال على الوجوب بالآية، فقال شارح البحر: إنها لا تدل على طواف القدوم لأنها في طواف الزيارة إجماعا".
وبالقياس على تحية المسجد، فإنها ليست واجبة، ولا على من تركها شيء، فكذلك طواف القدوم فإنه تحية البيت.