البنتاجون الأمريكي يعلن تخوفه من صواريخ كوريا الشمالية
ذكر تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مخاوف بشأن صاروخ نووي كوري شمالي هي مجرد تقييم مبدئي للقدرات النووية لبيونجيانج ولم تكن هناك نية لنشرها جماهيريا.
وبحسب وكالة رويترز خلص التقييم الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاجون “بقدر معقول من الثقة” الى ان كوريا الشمالية طورت صاروخا باليستيا قادرا على حمل رأس نووي وهو تقييم سارع عدد من المسؤولين الامريكيين ومسؤولي المخابرات الى التشكيك فيه وفي قدرة كوريا الشمالية فعليا على اطلاق صاروخ نووي.
وهذه هي المرة الاولى التي ينشر فيها علنا تقرير لأحد أجهزة المخابرات الأمريكية يشير الى أن بيونجيانج تقترب من امتلاك صواريخ نووية مما يزيد من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية حيث تكررت في الاسابيع القليلة الماضية تهديدات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون بشن حرب.
ودق النائب الامريكي دوج لامبرن ناقوس الخطر حين قرأ جزءا صغيرا من تقرير وكالة استخبارات الدفاع عن كوريا الشمالية في جلسة استماع بلجنة القوات المسلحة في مجلس النواب يوم الخميس.
وجاء في الفقرة التي قرأها أن الوكالة لديها “قدر معقول من الثقة” في ان كوريا الشمالية لديها أسلحة نووية يمكن أن تحملها صواريخ باليستية. لكن التقرير الذي يحمل اسم “تقييم للتهديد الديناميكي 8099: برنامج الاسلحة النووية لكوريا الشمالية (مارس 2013)” ليس وثيقة رفيعة المستوى فيما يبدو.
وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة في نفس الجلسة بالكونجرس إنه لم يقرأ التقييم. وقال للامبرن “لم أطلع عليه… وأنت قلت إنه لم ينشر علنا لهذا أفضل عدم التعليق عليه.”
وقال مسؤول أمريكي إن الفقرة الخاصة بوجود محتمل لصواريخ نووية نشرت لأنه كان مكتوب عليها أنها ليست سرية.
واعترف لامبرن وهو جمهوري في حديث لشبكة (سي.إن.إن) بأنه لم يقرأ سوى جزء صغير من التقرير وأضاف “لم أقرأ التقرير المكون من سبع صفحات بالكامل. انا بصدد القيام بهذا.”
وقال جيمس كلابر مدير جهاز المخابرات الوطنية إنه ليس بالضرورة أن يكون مجتمع المخابرات الأمريكي الاوسع نطاقا يتفق في الرأي مع هذا التقييم.
