قناة الجزيرة تفشل في مخططها ضد الجيش بفيلمي المسافة صفر وحروب التيه

تقارير وحوارات



ظهور عناصر إخوانية هاربة منها أبو بكر خلاف الذي طلب السفر لتل أبيب لكتابة رواية أدبية
عسكريون : الهدف من تلك الأفلام تشويه صورة المؤسسة العسكرية أمام المجتمع الدولي وإضعاف الروح المعنوية 




تصر قناة الجزيرة والدول الراعية للإرهاب ، علي إنفاق المليارات سنوياً لتشوية صورة القوات المسلحة المصرية ، من خلال أسلحتها الاعلامية وقنواتها المسمومة وأفلامها المفبركة ، بعدما قامت المؤسسة العسكرية بإفشال المخطط الاخواني الفاشي في 30 يونيو ، وكشف الدول الداعمة للإرهاب وعلي رأسهم دويلة قطر وتركيا إلي جانب عدد من الأجهزة المخابارتية الدولية التي تهدف لتقسيم الوطن العربي من خلال زرع الإرهاب في الدول المحورية في الشرق الأوسط وعلي رأسهم مصر . 


أطلت قناة الجزيرة في الفترة الأخيرة بفيلمين تحت عنوان " المسافة صفر " و " حروب التية " في محاولة منها لإظهار تنظيم داعش الإرهابي والعناصر الإجرامية بمظهر الأبطال ، وخلق حالة من التوتر بين أهالي سيناء ، وإيصال صورة منافية للحقيقة للمجتمع الدولي عما يحدث في سيناء ، من تنمية حقيقية علي أرض الواقع لخدمة مواطنين أرض الفيروز ومكافحة الإرهاب نيابة عن العالم . 


فمنذ بدأ العملية الشاملة سيناء 2018 أصيبت قطر وتركيا بحالة من الهلع والفزع بعدما قامت القوات المسلحة والشرطة المدنية بتطهير جزء كبير من أرض سيناء من العناصر الإجرامية والإرهابية وتدمير مركز القوة التي يملكونها في بعض المناطق المحدودة في شمال سيناء وبالتحديد في رفح والشيخ زويد والعريش ، إلي جانب قطع خطوط الإمداد اللوجستي من السلاح والتموين لتلك العناصر والتي كانت تأتيهم عبر أنفاق قطاع غزة أو عن طريق بعض الثغرات الحدودية في البحر المتوسط في الشمال الشرقي . 


وكالعادة أعتمدت قناة الجزيرة علي مشاهد تمثيلية لا تمت للحقيقة ، في تصوير مشاهد لبعض الضباط المنشقين عن القوات المسلحة علي حد وصفهم ، لإضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة ، والتي أستطاعت في الفترة الأخيرة تصفية المئات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي ، واعتقال أخرين وضبط كميات كبيرة من السلاح والذخيرة والمواد المتفجرة ، واكتشاف العشرات من المخابئ والأوكار في بعض المناطق المشتبة بها ، وجميع تلك العمليات موثقة بالصوت والصورة والفيديوهات الحية التي وثقتها القوات المسلحة في عمليتها النوعية ضد العناصر الإرهابية في سيناء ، وكانت أخر إحصائية لنتائج العملية الشاملة في سيناء ، تصفية أكثر من 321 إرهابياً واعتقال ألفاً يشتبه في قيامهم بعمليات إرهابية .


كما أدعت قناة الجزيرة أن هناك حالة من الغضب  بين أهالي سيناء بحجة تهجيرهم من منازلهم وشح المواد الغذائية والتموينية في الأسواق في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية علي حد قولهم ، وهو ما ينافي الواقع تماماً ، بدليل حرص المؤسسة العسكرية علي أيصال مواد غذائية من حصة القوات المسلحة للأهالي في المناطق التي تشهد عميات نوعية بموجب تحقيق الشخصية ، إلي جانب تنفيذ أكثر من 134 مشروعاً تنموياً لخدمة أهالي سيناء ، منها مشروعات قومية ضخمة دخلت حيز التنفيذ والافتتاح ومنها أنفاق السويس والإسماعيلية والمزراع السمكية وغيرها من المشروعات التي خدمت شباب أهالي سيناء . 


كما ظهر في الفيلم القطري عدد من العناصر الاخوانية الإرهابية من بينهم " أبو بكر خلاف " المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين الإرهابية ، والذي عمل في المعهد الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة ، واتهم في وقائع نصب علي عدد من الصحفيين والاعلاميين ، كما طلب من السفارة الإسرائيلية السفر إلي تل أبيب لعمل رواية أدبية ، وتم إلقاء القبض علية في القاهرة بعد ضبطه بتصوير أماكن سيادية وعسكرية في مصر ، بعدما استأجر مكتباً في الجامعة الأمريكية للتدريب الاعلامي بتمويل قطري في عام 2016 . 


وتسأل اللواء أركان حرب " محمد الشهاوي " مستشار كلية القادة والأركان ، هن كيفية وصول قناة الجزيرة لتلك العناصر الإرهابية في سيناء علي حد وصفهم والتصوير معهم ، ما لم تكن قناة الجزيرة والدولة الممولة لها هي الداعم الحقيقي لتنظيم داعش الإرهابي ، مضيفاً عن تقنية التصوير والإخراج لتنظيم داعش هو نفس التقنية التي تستخدمها قناة الجزيرة ن ويظهر ذلك جلياً لكل خبير في التصوير والمونتاج والإخراج . 


وأضاف اللواء أركان حرب " محمد الشهاوي " ، أن العملية الشاملة سيناء 2018 سببت رعب لعدد من الأجهزة المخابراتية الدولية والدول الراعية للإرهاب وعلي رأسهم قطر وتركيا مما جعلهم ينفقون المليارات سنوياً لتشوية سير العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب وتنمية سيناء . 


وقال اللواء أركان حرب " عادل العمدة " المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا ، أن الهدف من الفيلمين المفبركين هو إضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة ، وتشوية صورة المؤسسة العسكرية ، وبث روح الفرق بين أهالي سيناء وإيصال صورة سلبية منافية للواقع عن سيناء والتنمية الحقيقية التي تحدث بها علي يد القوات المسلحة للمجتمع الدولي ، وفي كل مرة تفشل تلك الدول والمخططات في الوصول لهدفها بفضل الوعي داخل صفوف القوات المسلحة ، والمواطنين الشرفاء المخلصين من أهالي سيناء ، الذين يقفون بحزم وحسم خلف قواتهم المسلحة لحماية مقدرات الدولة وثرواتها في أرض الفيروز .