تراجع أسهم أوروبا مع تضرر البنوك من الانهيار المالي في تركيا
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 1.1 %، منهياً الأسبوع على خسارة قدرها 0.9 %، مع قلق المستثمرين بشأن التداعيات السياسية والاقتصادية للأزمة التركية.
وهوت الليرة التركية إلى مستويات قياسية منخفضة جديدة مع استمرار نزاع يزداد اتساعاً بين أنقرة وواشنطن، بعد أن عاد وفد تركي من محادثات في واشنطن بدون حلول فيما يبدو.
وقال محللون إن الأسهم الأوروبية تضررت أيضاً من العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا والتي أثارت قلقاً بشأن تأثيرها على الاقتصاد الألماني.
وأغلق المؤشر داكس الألماني منخفضا اثنين بالمائة في حين جاء مؤشر الأسهم الإيطالية في مقدمة الخاسرين بين المؤشرات الرئيسية في أوروبا مع هبوطه 2.5 % إلى أدنى مستوى منذ يوليو من العام الماضي.
وجاءت البنوك بين أكبر القطاعات الخاسرة في جلسة اليوم بعد أن قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن البنك المركزي الأوروبي قلق من انكشاف بعض من أكبر البنوك في منطقة اليورو على تركيا في ضوء هبوط عملتها.
وهبطت أسهم بنوك بي.إن.بي باريبا الفرنسي ويوني كريديت الإيطالي وبي.بي.في.إيه الإسباني 3.0 % و4.7 % و5.1 % على الترتيب.
وكان قطاع التكنولوجيا خاسرا كبيرا آخر وأغلق مؤشره منخفضاً 1.5 %.
وتصدرت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الهبوط بعد أن أعلنت شركة مايكروتشيب الأمريكية، عملاق صناعة أشباه الموصلات، نتائج مخيبة للآمال.