صحيفة عبرية تكشف اسباب تأجيل الاعلان عن "صفقة القرن"
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هناك الكثير من الأسباب الحقيقية وراء تأجيل الإعلان النهائي عن "صفقة القرن" إلى أجل غير مسمى، من بينها قلة خبرة الطاقم الأمريكي المسؤول عن المفاوضات في اشارة الي جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومعه جيسون جرينبلات، المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
كما ارجعت الصحيفة أسباب التأجيل إلى تدخل عناصر خارجية، ورفض قادة وزعماء ورؤساء دول عربية للصفقة، وهو ما حال دون تمريرها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الذي لا يتوانى عن التغريد كل صباح على حسابه الشخصي في "تويتر"، حول كل حدث في العالم، مثل المفاوضات مع كوريا الشمالية، أو تحرشاته الجنسية وصولا لقضايا دولية وإقليمية أخرى، لم يذكر أي تفاصيل عن "صفقة القرن" ولم يتطرق إليها في "تغريداته".
واعترفت "معاريف" بأن من بين أهم أسباب تعطيل "صفقة القرن" جشع الطرف الإسرائيلي وعدم استعداده لتقديم أية تنازلات مهما كانت بسيطة للطرف الفلسطيني، خاصة وأن نفتالي بينيت، رئيس حزب "البيت اليهودي"، ووزير التعليم، رفض تقديم تنازلات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليقدمها للجانب الفلسطيني، مع العلم أن الاثنين يريدان التسوية مجانا وعلى طبق أمريكي من ذهب.
وزعمت الصحيفة العبرية ضمن تقريرها المطول، أن رون دريمر، رجل الأعمال المقرب من نتنياهو، قدم خطة مماثلة، وافق عليها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلا أن والده الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تدخل، مؤخرا، وأعلن رفض الرياض لـ"صفقة القرن" بالصيغة، التي يطرحها الأمريكيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد الأمريكي للتسوية، المشكّل من جرينبلات وكوشنر، زار بعض الدول العربية، التي فاجأته بإعرابها عن رفضها لـ"صفقة القرن" وتجاهلها حتى لطلب إبداء ملاحظاتها على هذه الصفقة، ومن بينها الأردن ومصر وقطر.
واعترفت "معاريف" بأن من بين أهم أسباب تعطيل "صفقة القرن" جشع الطرف الإسرائيلي وعدم استعداده لتقديم أية تنازلات مهما كانت بسيطة للطرف الفلسطيني، خاصة وأن نفتالي بينيت، رئيس حزب "البيت اليهودي"، ووزير التعليم، رفض تقديم تنازلات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليقدمها للجانب الفلسطيني، مع العلم أن الاثنين يريدان التسوية مجانا وعلى طبق أمريكي من ذهب.
وزعمت الصحيفة العبرية ضمن تقريرها المطول، أن رون دريمر، رجل الأعمال المقرب من نتنياهو، قدم خطة مماثلة، وافق عليها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلا أن والده الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تدخل، مؤخرا، وأعلن رفض الرياض لـ"صفقة القرن" بالصيغة، التي يطرحها الأمريكيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد الأمريكي للتسوية، المشكّل من جرينبلات وكوشنر، زار بعض الدول العربية، التي فاجأته بإعرابها عن رفضها لـ"صفقة القرن" وتجاهلها حتى لطلب إبداء ملاحظاتها على هذه الصفقة، ومن بينها الأردن ومصر وقطر.