وزير روسي: تقلبات السوق مرتبطة بعقوبات واشنطن
أعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن التقلبات الحالية في السوق الروسية يرتبط بالعقوبات الأمريكية وبعدم الاستقرار في الأسواق الناشئة، لكن الاقتصاد الروسي أصبح في السنوات الأخيرة، أكثر مقاومة للصدمات الخارجية، ولدينا الأدوات اللازمة لضمان الاستقرار المالي، ومستعدون لاستخدامها في الوقت المناسب.
وقال "سيلوانوف" للصحفيين، اليوم الخميس 9 أغسطس: "التقلبات الحالية في الأسواق مرتبطة بالموجة الجديدة من العقوبات، التي تفرضها الولايات المتحدة ضد روسيا، كما أنها مرتبطة أيضا، بالوضع غير المستقر للأسواق الناشئة".
أشار" سيلوانوف" إلى أن الاقتصاد الروسي، وميزان المدفوعات أصبح أكثر مرونة في السنوات الأخيرة أمام التأثيرات الخارجية، سواء كانت تقلبات في سوق النفط أو فرض قيود اقتصادية، مضيفا "حكومة الاتحاد الروسي والمصرف المركزي يقومان بمراقبة الوضع، ولديهم كل الأدوات اللازمة لضمان الاستقرار المالي، وإذا لزم الأمر، سيستخدمانها في إطار التشريع الحالي، كما حدث بالفعل، في هذا العام".
وواصل الروبل الروسي، اليوم الخميس، تراجعه أمام العملات الأجنبية الرئيسية، حيث تخطى سعر صرف الدولار الـ66 روبلا لأول مرة منذ نوفمبر 2016، كما تجاوز سعر صرف اليورو 77 روبلا لأول مرة منذ أبريل الماضي، وذلك بحسب بيانات البورصة.
من جانبه أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على موسكو في 22 أغسطس الجاري، بسبب استخدام روسيا المزعوم لأسلحة كيميائية في سالزبوري، ويفترض أن تتكون هذه العقوبات من حزمتين- الحزمة الأولى ستدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوما، وتفرض حظر توريد المنتجات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.
وتتضمن الحزمة الثانية، التي ستدخل حيز التطبيق في غضون 90 يوما، تخفيضا في مستوى العلاقات الدبلوماسية، وفرض حظر على الرحلات الجوية، التي تقوم بها شركة الطيران الروسية "آيروفلوت"، والوقف شبه الكامل للصادرات الأمريكية إلى روسيا.