ما حكم شراء الأضحية وذبحها نيابة عن الأولاد المتزوجين؟
أوضح مجمع البحوث الإسلامية حكم شراء الأضحية وذبحها نيابة عن الأولاد المتزوجين، بأنه يجوز للوالد أن يشترى أضحية وينوي بها لأولاده.
وفي حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه حين سئل: كَيْفَ كَانَتْ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ فَصَارَتْ كَمَا تَرَى - رواه الترمذي.
وأضافت لجنة الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمجمع على "فيسبوك": ولكن جواز الأضحية عن الأهل مقيدة بشروط نجمعها فى الآتى: أن يكون المضحي منفقًا عليهم، أو يشتركون فى النفقة بينهم كما فى الأسر الكبيرة، وأن يكون أقارب، وأن يجمعهم مسكن واحد، وأجاز البعض أن يجمعهم مسكن ونفقة وإن لم يكونوا أقارب، كما أجاز البعض أن يكونوا أقارب وإن لم ينفق عليهم المضحي أو يشتركوا فى النفقة.
وأكدت اللجنة أنه فى واقعة السؤال يجوز أن يشترى الوالد الأضحية ويذبحها نيابة عن أولاده ومن يعيشون معه، ونرجو لهم ثواب الأضحية.
وأضافت لجنة الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمجمع على "فيسبوك": ولكن جواز الأضحية عن الأهل مقيدة بشروط نجمعها فى الآتى: أن يكون المضحي منفقًا عليهم، أو يشتركون فى النفقة بينهم كما فى الأسر الكبيرة، وأن يكون أقارب، وأن يجمعهم مسكن واحد، وأجاز البعض أن يجمعهم مسكن ونفقة وإن لم يكونوا أقارب، كما أجاز البعض أن يكونوا أقارب وإن لم ينفق عليهم المضحي أو يشتركوا فى النفقة.
وأكدت اللجنة أنه فى واقعة السؤال يجوز أن يشترى الوالد الأضحية ويذبحها نيابة عن أولاده ومن يعيشون معه، ونرجو لهم ثواب الأضحية.