تظاهرات أمام الكونجرس الأمريكي لتعديل قانون الهجرة
تجمع الآلاف من انصار تعديل قانون الهجرة أمام الكونجرس الأمريكي مطالبين أعضاءه بدعم مسعى حصول ما يقدر بنحو 11 مليون مهاجر لا يحملون وثائق رسمية على الجنسية.
وحمل المتظاهرون يوم الأربعاء أعلام الولايات المتحدة ودول في أمريكا اللاتينية ورفعوا لافتات كتب عليها “الجنسية لأحد عشر مليونا” و”كفى ترحيلا”.
وبحسب رويترز احتشد هؤلاء في إطار التجمع الوطني للجنسية في واشنطن بعد يوم من قول مفاوضين في مجلس الشيوخ إنهم يضعون اللمسات النهائية لإصلاح قانون الهجرة والذي من المرجح أن يستكمل هذا الأسبوع.
كما نظمت احتجاجات مماثلة في كاليفورنيا.
واكتسبت قضية إصلاح قانون الهجرة زخما في الكونجرس بعد إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما في نوفمبر.
وأيد من هم من أصول لاتينية -وهم أسرع كتلة تصويتية نموا- بشدة الحزب الديمقراطي أكثر من الحزب الجمهوري خلال الانتخابات.
وبدأ الجمهوريون منذ ذلك الحين التلكؤ في قضية إصلاح قانون الهجرة وهي المساعي التي يتبناها الديمقراطيون بالأساس.
وقال جوستافو توريس رئيس مجموعة (كاسا ان آكشن) للدفاع عن حقوق المهاجرين للحشد أمام الكونجرس “معا نعمل على توعية الناس ونحتشد وندعو ونصلي ونطرق الأبواب حتى يتم تقديم مشروع قانون شامل للهجرة إلى مكتب الرئيس أوباما… انتم الحركة التي ستحقق إصلاح الهجرة.”
وقال نشطاء إنهم يريدون ضمان أن يتضمن أي قانون جديد آلية تتيح للناس الموجودين حاليا في البلاد بشكل غير مشروع الحصول على الجنسية الامريكية.
وسيتضمن تشريع الهجرة المطروح على مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون وسيلة للحصول على الجنسية للمهاجرين الذين لا يملكون وثائق رسمية وتعزيز أمن الحدود وكيفية ان تلبي الشركات احتياجاتها من العمال المهرة والاقل مهارة.
