حماس: سنتجاوب مع رفع الحصار الإسرائيلي دون دفع "ثمن سياسي"
وقال بيان صادر عن حماس عقب اجتماعات لمكتبها السياسي استمرت 5 أيام في غزة، إنها "ناقشت الجهود المختلفة التي تبذلها عدة أطراف، ولا سيما الأشقاء في مصر، لتحقيق المصالحة، ورفع الحصار، وتنفيذ المشاريع التنموية، والإنسانية في قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".
وحسب البيان "أكد المكتب السياسي أنه يتعامل مع هذه الجهود المبذولة من كل الأطراف المعنية، بعقل وقلب مفتوحين اعتباراً لمصالح شعبناً وحرصاً على إنهاء الحصار الظالم الذي يعاني منه أهلنا في قطاع غزة".
وأضاف "أكد المكتب السياسي أنه لا أثمان سياسية لذلك، ولا تنازل عن حقنا في سلاحنا ومقاومتنا، والوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة الغربية والقطاع".
في الوقت ذاته، أكد المكتب السياسي لحماس، استمرار مسيرات العودة، وتطويرها في قطاع غزة حتى تحقق أهدافها، وفي المقدمة منها كسر الحصار عن غزة".
وفي وقت سابق اليوم، غادر وفد قيادي في حركة حماس، قطاع غزة إلى مصر، لإجراء مباحثات مع مسؤوليها بشأن تطورات الأوضاع في القطاع.
وغادر وفد قيادات حماس في المنفى قطاع غزة، عبر معبر رفح، مع مصر بعد 7 أيام من وصوله إليه قادماً من القاهرة بوساطة مصرية وأخرى من الأمم المتحدة.
وضم وفد حماس من المنفى، نائب رئيس مكتبها السياسي، صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران، ومحمد نصر، وماهر صلاح، وموسى دودين.
وكان الوفد دخل إلى غزة عبر معبر رفح برفقة العضوين الآخرين في حماس المقيمين في القطاع خليل الحية، وروحي مشتهى، بعد أن أجروا لثلاثة أيام محادثات مع مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية.
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أمس أن وفد قادة الحركة سيعود إلى مصر، لتقديم رؤية الحركة وقرارتها حول عدة قضايا محل النقاش أبرزها ملفي المصالحة الفلسطينية، والتهدئة مع إسرائيل.