ضغوط على وزير بريطاني سابق لـ"انتقاده البرقع"
أثارت تعليقات، وزير الخارجية البريطاني
السابق، بوريس جونسن، حول النقاب، ضجة كبيرة في ساحة السياسة البريطانية، إذ اختلفت
الآراء حول المقال الذي كتبه جونسون لصحيفة التلغراف الأحد الماضي، خاصة بعد أن وصف
فيها النساء اللواتي يرتدين البرقع بـ"صناديق الرسائل" و"سارقي البنوك".
وانتقدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا
ماي، تعليقات وزير خارجيتها السابق، إذ قالت إن "اللغة التي استخدمها جونسون لوصف
مظاهر الناس تسببت بإساءة"، كما أكدت أيضاً أنه كان "مخطئاً عندما استخدام
هذه اللغة".
وفي السياق ذاته، طلب رئيس حزب المحافظين،
براندون لويس، من جونسون الاعتذار عن التعليقات التي صدرت منه، كما أكدت وزيرة الخارجية
البريطانية السابقة بعهد ديفيد كاميرون، سعيدة وارسي، إن النساء المسلمات "لا
يجب أن يكن بمثابة كرة سياسية لزيادة نسبة الشعبية ضمن حزب المحافظين البريطانيين".
وحول ما جاء في المقال، كان جونسون يناقش قرار منع ارتداء النقاب الذي أصدرته الدانمارك، إذ أوضح أنه "ضد الحظر التام (للنقاب)"، إلا أنه "لم يجد أي دلالة على وجوب ارتداء البرقع في القرآن"، مضيفاً أنه يرى أنه من "السخف تماماً اختيار الناس للتجول مثل "صناديق الرسائل."