وأوضح السفير عنايتي، أن العلاقات السیاسیة والاقتصادية بين إيران والكويت طبيعية واعتیادیة، حيث تجري الاستشارات بين البلدين على مختلف المستويات، وهناك دعوات متبادلة وتعاون إقليمي ودولي، وبعد فترة تستضيف إيران منتدى حوار التعاون الآسيوي، ووجهت دعوة إلى أمير الكويت لزيارة البلاد وحضور فعاليات المنتدى.
وحول التصريحات المتعلقة بإغلاق مضيق هرمز بسبب الضغوط الأميركية بفرض "عقوبات" على إيران ومنع صادراتها من النفط، أوضح السفير أن الرئيس حسن روحاني نفى هذا الأمر، وقال نحن نبحث عن الأمن والاستقرار في الإقليم، ونتمنى أن يستتب الأمن والأمان في المنطقة، ولا نريد أن يتحرش الآخرون بنا على بعد آلاف الكيلومترات، عليهم أن يتركوا الإقليم يعيش بحاله، ولو نتحدث عن تحالف ما فلنتحدث عن تحالف اقتصادي أو تجاري واستثماري.
وحول إذا ما نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته بوقف صادرات النفط الإيرانية، فما خيارات طهران أكد السفير عنايتي، أن هذا الأمر بحثته الأوساط المعنية في إيران، حيث طرحت بعض الحلول كأن يكون تسويق النفط الإيراني من خلال القطاع الخاص.
وبشأن الأزمة اليمنية بين السفير الإيراني أن استمرار الوضع في اليمن على الوتيرة نفسها مؤسف جدا، لكن لو تتغير البوصلة باتجاه الحوار، فبالتأكيد ستتغير الأمور إلى الأفضل، لأن وقف إطلاق النار اليوم أفضل بكثير من الغد، فهو سيعود بالنفع على الإقليم بشكل عام.
وتابع، "لو اتفقت الأطراف المعنية في الكويت حين تمت استضافتها لمدة تزيد على ثلاثة أشهر، لتحسن الوضع، ولقد أبرزت الكويت نيتها الحكيمة والسديدة بجمع الأطراف وإعطائهم الفرصة للحوار من دون سقف زمني محدد، كما نريد نحن أيضا أن يكون هناك حل سياسي يرضي جميع الأطراف.