خبير سياسي: النظام الإيراني يوشك أن ينتهي
توقع خبير في الشؤون الإيرانية، انهيار قريب للنظام الإيراني في ظل سريان العقوبات الأمريكية الجديدة، وتزايد الضغوط الاقتصادية.
وقال نبيل العتوم في تصريح إلى "24" إن "تزايد حجم الضغط الاقتصادي، والإعلان عن المزيد من الإجراءات، وعن حزمة السياسات التي تمثل هروبًا نحو الهاوية، إلى جانب زيادة وتيرة الشحن السياسي لاستهداف روحاني بالاستجواب، إلى جانب اعتقال الشخصيات القريبة منه، ودخول الرئيس السابق خاتمي على الخط للدفاع عن الإصلاحيين في هذه المرحلة يشير باختصار إلى أن أيام دولة الولي الفقيه اقتربت من السقوط البهلواني الحر".
ويرى أن "الحكومة الإيرانية تلهث وراء فرض حزمة جديدة من الإجراءات، لتلافي خطر الانهيار، بعدما أعلنت أنه سيتم إيقاف دفع العملة الأجنبية لتسهيل السفر من قبل البنوك العاملة، ووضع القيود التي أقرها مجلس الشورى والمكونة من 12 نقطة للحكومة لتنفيذ حزمة حول سياسة التعامل مع العملة الأجنبية، في الوقت الذي لا يمكن معه للحكومة من تحقيق الاستقرار والتحكم في السوق، من خلال تحرير سعر الصرف".
وأشار إلى أن الأسواق الإيرانية تعاني من عدم استقرار سوق العملة، وارتباط ذلك بالفساد والتحايل من جانب أذرع الحرس الثوري ومؤسساته التي تخترق سوق الصرف، حيث تسعى حكومة روحاني إلى تنظيم سوق الصرف الأجنبي، والقضايا المتعلقة به.
واعتبر أن أن النظام السياسي في إيران لا يملك العملة اللازمة لضخها في الأسواق، وأن هذه الحزمة يتم إصدارها قبل يوم واحد من بدء العقوبات الأمريكية الجديدة، لكن في الحقيقة فإن البنية الاقتصادية، وخاصة البنية المصرفية لإيران، غير قادرة، بل وعاجزة تمامًا على التنسيق في إظهار ردة الفعل الصحيحة على هذه العقوبات.