في خطاب الوداع... رئيس كولومبيا يعلن اعتزاله السياسة
توجه الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته
خوان مانويل سانتوس بخطاب وداع في آخر أيام رئاسته الذي صادف اليوم الثلاثاء، معلنا نيته
اعتزال العمل السياسي، لكن دون أن يتوقف عن خدمة الشعب.
وقال سانتوس الذي شغل منصب الرئيس خلال
8 سنوات في ولايتين متتاليتين: "اعتزل السياسة، لكني سأواصل العمل في مجالات أخرى
من أجل خدمة ضحايا النزاع الأهلي والسلام. أغادر من دون مشاعر العداء لأحد... الحمد
لله قلبي يخلو من الحقد والألم".
وتمنى سانتوس التوفيق لخلفه إيفان دوكي،
وقال إنه سيفي بوعده بـ"عدم عرقلة" عمل الرئيس الجديد، داعيا إلى تعزيز الوحدة
الوطنية وتجنب الاستقطاب "المقيد" لطاقات الشعب.
واعتبر سانتوس أن من أهم إنجازاته التوصل
إلى اتفاق سلام مع المتمردين من "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" (فارك)،
الذين حاربوا حكومة البلاد على مدى عقود.
مع ذلك، فشل سانتوس في تحسين العلاقات مع
الجارة فنزويلا، التي اتهمه رئيسها نيكولاس مادورو بالوقوف وراء محاولة اغتياله الأحد
الماضي، وهو اتهام رفضه سانتوس بشكل قاطع.