"سوريا الديمقراطية": مستعدون لتبادل عناصر داعش مقابل مخطوفي السويداء
عقدت أزمة مخطوفي السويداء عند داعش كثيرا بعد أن أعدم التنظيم الإرهابي المتطرف أول رهينة لهم عنده، وتهديده بقتل أخرى، وما تزال الأزمة في تفاعل منذ ما يزيد عن أسبوعين، وفقا لما يراه متابعون للملف، خاصة بعد تعثر المفاوضات التي تقودها روسيا عبر عناصر من النظام مع التنظيم.
وأبدت قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد الجزء الأكبر من تركيبتها استعدادها لأيّ عمليّة تبادل مع عناصر داعش المعتقلين لديها مقابل الإفراج عن المختطفين، مؤكدة أن هذه المبادرة لا تحل محل الوساطة الروسية، بل فقط تمثل اقتراحا من جانب قوات سوريا الديمقراطية في سبيل تخليص 30 امرأة وشابًا درزيًا.
كما وردت معلومات عن أن عملية الإعدام جاءت ردا على إعدام النظام لأكثر من 50 من مقاتلي التنظيم بريف درعا الجنوبي الغربي.
من جانبه، اعتبر أحد شيوخ الطائفة الدرزية في سوريا أن لا علاقة للدروز بمسلحي داعش في منطقة حوض اليرموك،
وحمل النظام مسؤولية تعقد المشهد، خاصة بعد تجريد أهالي الشبكي من أسلحتهم قبل 3 أيام فقط من هجوم داعش على أهالي البلدة.
فيما تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحركات عسكرية للنظام بعد إرسال دمشق تعزيزات عسكرية إلى السويداء لشن عملية واسعة ضد داعش، إضافة إلى احتدام المعارك مع داعش في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية.