وعلى الرغم من انخفاض العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، عن طريق البحر مقارنة بالذروة التي بلغها عام 2015 فإن إسبانيا تشهد زيادة مطردة في الهجرة عبر البحر التي بدأت قبل أكثر من عام وارتفعت وتيرتها في الشهور القليلة الماضية. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال خفر السواحل الإسباني على تويتر أمس السبت إنه جرى إنقاذ 395 شخصا من على متن تسعة قوارب حتى، في مضيق جبل طارق وبحر ألبوران.
وأضاف أنه تم إنقاذ اثنين آخرين من قارب صغير اليوم الأحد.
وللمرة الأولى منذ سنوات، تصبح إسبانيا الوجهة المفضلة للاجئين، بدلا من إيطاليا إذ سجلت وصول قرابة 21 ألف مهاجر منذ مطلع العام أي ما يفوق تقريبا عدد الوافدين خلال العام الماضي بأكمله وفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة.
وأضافت المنظمة أن معدل الوفيات خلال العبور من المغرب يصل إلى حوالي واحد بين كل 70 مهاجرا أي أنه أقل من مثيله عند العبور من ليبيا إلى إيطاليا وهو واحد بين كل 19 شخصا.