وذكرت نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني أن الملك، وخلال ترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، "أشار إلى زيارته الولايات المتحدة ولقاءاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأركان الإدارة والكونغرس، حيث جرى التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامةالولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد العاهل الأردني في هذا الصدد، على أن موقف بلاده "في الغرف المغلقة وأمام العالم هو موقف ثابت لا يتغير أبدا"، مؤكدا في هذا الإطار على أنه "لا ضغوط على الأردن".
وقال "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار.. لا نعلم!".
كما لفت العاهل الأردني إلى "لقاءاته مع قيادات ومسؤولين اقتصاديين في أمريكا، بهدف جذب الاستثمارات للأردن في شتى المجالات، وتوفير فرص العمل، والذين أبدوا رغبة في الاستثمار ودعم الأردن، واتخاذه مركزا إقليميا لشركاتهم".
تجدر الإشارة إلى أن العاهل الأردني أجرى زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة في الفترة 22-27 يونيو، تلتها إجازة له دامت أسابيع، انتشرت خلالها العديد من المزاعم التي ربطت بين غياب العاهل الأردني عن المملكة وبين الحديث عن ضغوط قد تمارسها الولايات المتحدة على الأردن بما يخص صفقة القرن والقضية الفلسطينية.