"الآثار" تُحيى قاعة الدرديري بفاعلية "البشر حماة الأثر" (صور)
قال الباحث الأثري باسم الأشقر مدير عام منطقة الأزهر والغوري، إن أحد أكبر مشكلات الآثار الإسلامية هو وجودها داخل الحيز السكاني، حيث يحيط حرم الأثر من جوانبه الأربعة البشر ومساكنهم ومحالهم التجارية ومصالحهم العامة.
وأشار "الأشقر" إلى أنه في مبادرة جديدة من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وإدارة الوعي الأثري تم تنظيم فاعلية "البشر حماة الأثر" في قاعة الدرديري، والواقعة بشارع الدرديري بحي الأزهر، والتي تعتبر أحد أهم وأندر الآثار الفاطمية.
وقالت مروة سعيد مدير منطقة الدرديري، إنه وبالتعاون مع جمعية رسالة تم تنظيم اليوم بحضور أهالي المنطقة والأطفال، ندوة حول كيفية التعامل مع الآثار وحمايتها والاستفادة منها.
وشهدت الندوة حضور عدد من قيادات الآثار، في مقدمتهم د. أبو بكر عبد الله مدير عام مناطق شمال القاهرة، ومروج ربيع مدير عام إدارة التطوير الأثري، وهايدي فتحي مدير إدارة التطوير بمنطقة الأزهر، وما يقرب منمائة طفل وأهالي المنطقة.