خبير ألمانى يحذر من اتساع النقاش حول التسلح النووي
حذر الخبير الأمني الألماني، كارل هاينتس كامب، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، د.ب.أ، من اتساع نطاق النقاش بشأن تسلح نووي للبلاد.
جاء ذلك في رد فعل من كامب، رئيس الأكاديمية الاتحادية للسياسة الأمنية، على العالم السياسي كريستيان هاكه الذي دعا إلى أن تكون ألمانيا قوة نووية في ظل تراجع موثوقية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، داخل حلف شمال الأطلسي، ناتو.
كان هاكه دعا إلى تسليح بلاده نوويًا في مقال كتبه لصحيفة، فيلت، أم زونتاج الألمانية الأسبوعية، نشرتهُ في عددها الأحد الماضي، وجاء في المقال أنه يجب على جمهورية ألمانيا الاتحادية أن تتصرف للمرة الأولى، منذ عام 1949 دون درع حماية نووية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: "ألمانيا تعد في حالة أزمة شديدة اليوم، بلا حماية، لذا شدد على ضرورة أن، تفكر وتتصرف جمهورية ألمانيا الاتحادية بشكل موجه نحو المستقبل، كي يمكن ردع أي هجوم نووي محتمل.
وتسبب المقال في إثارة النقاش داخل دوائر متخصصة في ألمانيا، عن إعادة توجيه الردع النووي في أوروبا.
واعتبر كامب هذا النقاش أمرًا خطيرًا، وقال: "عدم الثقة التي يولدها المرء لدى الحلفاء ولدى أعداء محتملين، مثل روسيا، بالتفكير في قنبلة نووية ألمانية يعد كبيرًا للغاية".
وأضاف أن ألمانيا تخلت بشكل ملزم عن التسلح النووي، في عدة إطارات، كان أخرها معاهدة 2+4 بشأن إعادة توحيد ألمانيا.
وقال الخبير الأمني الألماني: "يعني ذلك أنه لا يمكن لألمانيا أن تقوم بذلك مطلقًا بموجب المعاهدات، وهي لا ترغب في ذلك أيضًا من الناحية السياسية".
كان هاكه دعا إلى تسليح بلاده نوويًا في مقال كتبه لصحيفة، فيلت، أم زونتاج الألمانية الأسبوعية، نشرتهُ في عددها الأحد الماضي، وجاء في المقال أنه يجب على جمهورية ألمانيا الاتحادية أن تتصرف للمرة الأولى، منذ عام 1949 دون درع حماية نووية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: "ألمانيا تعد في حالة أزمة شديدة اليوم، بلا حماية، لذا شدد على ضرورة أن، تفكر وتتصرف جمهورية ألمانيا الاتحادية بشكل موجه نحو المستقبل، كي يمكن ردع أي هجوم نووي محتمل.
وتسبب المقال في إثارة النقاش داخل دوائر متخصصة في ألمانيا، عن إعادة توجيه الردع النووي في أوروبا.
واعتبر كامب هذا النقاش أمرًا خطيرًا، وقال: "عدم الثقة التي يولدها المرء لدى الحلفاء ولدى أعداء محتملين، مثل روسيا، بالتفكير في قنبلة نووية ألمانية يعد كبيرًا للغاية".
وأضاف أن ألمانيا تخلت بشكل ملزم عن التسلح النووي، في عدة إطارات، كان أخرها معاهدة 2+4 بشأن إعادة توحيد ألمانيا.
وقال الخبير الأمني الألماني: "يعني ذلك أنه لا يمكن لألمانيا أن تقوم بذلك مطلقًا بموجب المعاهدات، وهي لا ترغب في ذلك أيضًا من الناحية السياسية".