في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في حياة "زكي مبارك"

تقارير وحوارات


تميز بلين اللفظ، ومشاجراته القلمية فقد كان فيها مطواعا لفطرته منساقا معه الشيمة الريفية، وكان شخصية بارزة في المجتمع الأدبي، إنه الراحل الأديب زكي مبارك الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1892 ميلادية.

 

وبالتزامن مع هذه الذكرى  تستعرض "الفجر"، فيما يلي أبرز المحطات في حياة زكي مبارك.

 

ولد زكي مبارك فى ٥ أغسطس ١٨٩٢، بقرية سنتريس بالمنوفية، التحق بالأزهر عام ١٩٠٨ وحصل على شهادة الأهلية عام ١٩١٦، وليسانس الآداب عام ١٩٢١، والدكتوراه فى الآداب عام ١٩٢٤ ثم دبلومة الدراسات العليا فى الآداب من مدرسة اللغات الشرقية، فى باريس عام ١٩٣١ ثم الدكتوراه فى الآداب من جامعة السوربون عام ١٩٣٧.

 

رحلته مع الصحافة

 

ساعده طه حسين في العمل بالجامعة المصرية، والجامعة الأمريكية وعين مفتشًا للمدارس الأجنبية فى مصر ولكنه لم يستقر فى هذه الوظيفة وأخرج منها بعد أن جاء النقراشى وزيرا للمعارف والدكتور السنهورى وكيلا للوزارة، عمل فى الصحافة أعوامًا طويلة فكتب نحو ألف مقال فى موضوعات متنوعة.

 

انتدابه للعراق

 

وانتدب في عام 1937م للعراق للعمل في دار المعلمين العالية، وقد سعد في العراق بمعرفة وصداقة كثير من أعلامه، وعلي الرغم مما لقي في العراق من تكريم إلا انه ظل يحس بالظلم في مصر وهو يعبر عن ظلمه اصدق تعبير بقوله " إن راتبي في وزارة المعارف ضئيل، وأنا أكمله بالمكافأة التي آخذها من البلاغ أجرا علي مقالات لا يكتب مثلها كاتب ولو غمس يديه في الحبر الأسود.. إن بني آدم خائنون تؤلف خمسة وأربعين كتاباً منها اثنان بالفرنسية وتنشر ألف مقالة في البلاغ وتصير دكاترة ومع هذا تبقي مفتشاً بوزارة المعارف".

 

أعماله

 

"مدامع العشاق، النثر الفنى فى القرن الرابع، عبقرية الشَّريف الرَّضي، الأسمار والأحاديث، التَّصوف الإسلامى فى الأدب والأخلاق، الأخلاق عند الغزالي، الموازنة بين الشعراء، ذكريات باريس، العشاق الثلاثة، وحى بغداد، ليلى المريضة فى العراق، حب ابن أبى ربيعة، اللغة والدين والتقاليد".

 

وفاته

 

في 22 يناير 1952 أغمي عليه في شارع عماد الدين وأصيب في رأسه فنقل إلى المستشفى حيث بقي غائبا عن الوعي حتى وافته المنية في 23 يناير 1952.