"التوحيد والإصلاح" بالمغرب تنتخب "شيخي" رئيسًا لولاية ثانية
انتخب الجمع العام الوطني السادس لحركة التوحيد والإصلاح المغربية(الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي) في ساعة متأخرة من ليلة الأحد، عبد الرحيم شيخي رئيسا للحركة لولاية ثانية على التوالي.
ونال شيخي ثقة أزيد من 80 بالمائة من مجموع الأصوات البالغ عددها 494، حيث فاز ب 405 أصوات، فيما حل أوس رمال، ثانيا ب56 صوتا، وتوزعت الأصوات المتبقية لكل من محمد الحمداوي وأحمد الريسوني وعبد الإله بنكيران.
وكان شيخي قد انتخب في الجمع العام الوطني الخامس الذي نظم صيف سنة 2014، رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح، بصفته الاسم الثالث الذي يرأس إحدى أشهر الحركات الإسلامية بالمغرب بعد كل من المهندس محمد الحمداوي، والعلامة أحمد الريسوني.
ونشأت الحركة في أواسط سبعينيات القرن العشرين من خلال فعاليات كانت تقيمها مجموعة من الجمعيات الإسلامية، قبل أن تعلن في 31 أغسطس 1996، الوحدة الاندماجية بين حركة "الإصلاح والتجديد" و"رابطة المستقبل الإسلامي"، ميلاد حركة التوحيد والإصلاح.
ويعد شيخي أحد الأسماء البارزة في حركة التوحيد والإصلاح التي واكبت مسار الوحدة والاندماج بمختلف مراحلها، وهو من مواليد سنة 1966 بمدينة وزان شمال المغرب، وتخرج مهندس دولة في المعلوميات(مُحَلّل مُنَظّم)، وشغل منصب رئيس مصلحة بوزارة الاقتصاد والمالية سابقا، كما عمل مستشارا لدى رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، فضلا عن توليه عدة مسؤوليات تنظيمية داخل الحركة.