مظاهرة ضخمة في تل أبيب ضد قانون القومية اليهودية
تظاهر عشرات الآلاف، ليلة أمس، في ميدان رابين في تل أبيب ضد قانون القومية، في إطار مظاهرة نظمتها الطائفة الدرزية.
وطالب المشاركون باعتماد إعلان الاستقلال، ورفعوا لافتات كتب عليها: "إذا كنا أخوة فلنكن متساوون" و"قوتنا في وحدتنا - قانون القومية يفرق بيننا".
وقال الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، في بداية المظاهرة: "كنا دائما فخورون بالدولة، ولم نستأنف أبدا على هويتها اليهودية، كنا نعتقد أن جزءا من روحها اليهودية سيكون المساواة الكاملة مع مواطنيها غير اليهود، وفي المقام الأول الدروز المخلصين، لا أحد يستطيع أن يعلمنا عن التضحية ويعظنا على الولاء، وتشهد على ذلك المقابر العسكرية، على الرغم من ولائنا غير المتحفظ، لا تعتبرنا الدولة متساوين، وكما نقاتل من أجل وجود وأمن الدولة، نحن مصممون على القتال معكم من أجل طابع الدولة والحق في العيش فيها بمساواة وكرامة".
وقال عضو الكنيست السابق شكيب شنان، الذي قتل ابنه كميل، في العملية التي وقعت في الحرم القدسي، العام الماضي: "عندما تم إقرار القانون، فهمت أنني أصبحت مواطنا من الدرجة الثانية، وأصبح ابني شهيدا من الدرجة الثانية، قانون القومية هو ثمرة الخوف والكراهية واليأس، لكنني مليء بالحب والأمل والإيمان، كنت ولا أزال درزيا إسرائيليا فخورًا، كنت وبقيت نصيرا للسلام، مؤمنًا بوجوده المشترك وفقًا لقيمة "العيش المتبادل". واختتم شنان كلمته بهتاف: "عاشت دولة إسرائيل، عاشت الطائفة الدرزية"
.
وشاركت في المظاهرة، زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، ورئيس يوجد مستقبل يئير لبيد، ورئيسة ميرتس تمار زاندبرغ، وأعضاء الكنيست عمير بيرتس، ميكي روزنتال وميخال بيران من المعسكر الصهيوني، وإيلان غيلؤون وموسي راز من ميرتس. وامتنع المتظاهرون عن رفع أعلام حزبية بادعاء أن هذا هو احتجاج غير سياسي ومن أجل المساواة.