حرائق شديدة بغابات كاليفورنيا في أمريكا ومقتل 7 أشخاص

عربي ودولي



لقي شخص سابع حتفه في حريق غابات بشمال ولاية كاليفورنيا الأميركية، مع اتساع رقعة حرائق أخرى، أكثر من 25% الليلة الماضية، كما أنها ما زالت تنتشر، وفق مسؤولين، حيث صدرت أوامر بإجلاء المزيد من السكان عن منازلهم، فيما واجه عمال الإطفاء درجات الحرارة المرتفعة والرياح العاتية.

من جهتها، نقلت قناة تابعة لشبكة "سي.بي.إس" عن متحدث باسم شركة "بي جي آند إي" للكهرباء قوله، إن عاملًا في الشركة لقي حتفه في حريق "كار فاير"، الذي يستعر على بعد نحو 261 كيلومترًا إلى الشمال من سكرامنتو. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الشركة أو مسؤولي إطفاء للتعقيب.

كذلك أودى حريق "كار فاير"، وهو أحد أكثر حرائق الغابات تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا، بحياة ستة أشخاص.

ويستعر حريقان آخران يعرفان باسم "مندوسينو كومبليكس" في مقاطعات مندوسينو وليك وكولوسا، التي تقع إلى الشمال من مدينة سان فرانسيسكو، حيث اتسعت رقعة حريقي "ريفر" و"رانش" لتشمل نحو 229 ألف فدان بحلول ساعة مبكرة من صباح السبت، ويُعتبر أن السلطات احتوت 34% منهما.

من ناحيته قال مدير جهاز الإطفاء في كاليفورنيا، كين بيملوت، في مؤتمر صحفي، السبت، إن حرائق الغابات في كاليفورنيا أتت على مساحة أكبر من الأراضي قبل المعتاد في "موسم الحرائق".

وأشار إلى أن "موسم الحرائق بدأ للتو، وما يبدو أننا ينبغي أن نشهده في ذروة موسم الحرائق، بحسابات التاريخ، هو في الواقع ما نراه في البداية"، حيث أتت حرائق الغابات في كاليفورنيا الأسبوع الماضي على نحو 290 ألف فدان من الأراضي، أي أكثر من مثلي المتوسط، خلال الفترة نفسها على مدى خمس سنوات، وفقًا لجهاز الإطفاء في كاليفورنيا.

ويغطي حريقا "مندوسينو كومبليكس" ما يزيد عن ثلثي مساحة مدينة لوس أنجلوس، وأسفرا عن إجلاء أكثر من 20 ألف ساكن، ودمرا ما يربو على 100 مبنى، حيث استعر حريقا "مندوسينو كومبليكس" ليصبحا أكبر من حريق "كار فاير"، الذي راح ضحيته ستة أشخاص على الأقل، ودمر أكثر من 1500 مبنى، وتمكن عمال الإطفاء من احتواء 41% من حريق "كار فاير" بحلول صباح السبت، وسمحت السلطات للبعض بالعودة إلى منازلهم.