وأكد الطبيب ندجولوكو تامبوي باتيه، مدير عام جهاز مكافحة المرض، "الأمس (الجمعة) حصلنا على النتائج الأولية للعينات التي أخذت من هنا في بيني"، وتابع "هناك ثلاث حالات إصابة في مستشفى بيني وست حالات أخرى في مانجينا (بلدة على بعد 30 كيلومترا)".
ونقل الموقع الإلكتروني لإذاعة "أوكابي" التابعة للأمم المتحدة عن الطبيب قوله "نحن نستعمل كل الوسائل اللازمة للحد من تفشي الوباء في بيني. لا نزال في اليوم الثالث من حملة التصدي (للوباء)، لا يمكننا الجزم بتحقيق تقدم من عدمه لسبب بسيط هو أننا في مرحلة تقييم الأوضاع".
وترزح هذه المنطقة الواقعة شمال إقليم كيفو الشمالية تحت تهديد جماعات مسلحة، من بينها "تحالف القوات الديموقراطية"، ترعب سكان بيني منذ سنوات.
والجمعة أعرب مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية بيتر سلامة عن قلق المنظمة من موجة جديدة لتفشي ايبولا في منطقة تشهد نزاعا. وأكد سلامة "صعوبة محاولة القضاء على تفش لمرض قاتل في منطقة تشهد حربا".