مصر× يوم.. برلمانية تعلن تبرعها بجميع أعضاء جسدها عقب وفاتها

قال المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مصر تسير في طريق الدول المتقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات على غرار دولة الهند، لافتًا إلى أن مصر تحتل المركز الـ60 في مؤشر الابتكار العالمي.

وأضاف "العطار"، خلال حواره على فضائية "الحياة"، أن 20% من القائمين على إنشاء المواقع الإلكترونية بالعالم مصريين، وهذا يعني أننا فرديًا نمتلك الكثير من المهارات، ولكننا في حاجة إلى تنظيم.

وأعلنت النائبة شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عن تبرعها بجميع أعضاء جسدها عقب وفاتها.

وأضافت "ثابت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه حال تفعيل قانون التبرع بالأعضاء عقب الوفاة سوف تكتب وصيه للتبرع بجميع أعضاءها حتى تكون صدقة جارية لها.

وتابعت، أنه لايجوز أخذ أي عضو من أعضاء المريض دون موافقته، حتى لو رفض المريض توقيع الكشف عليه فلا ينبغي حدوث ذلك، مشيرة إلى أن هناك قانون اعتبر ان القرنية نسيج وليس عضو من أعضاء الجسم.

بينما قال صبري عثمان، المنسق العام لخط نجدة الطفل، ومدير الشؤون القانونية بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن المجلس رصد واقعة الطفلة، ضحية التعذيب بالساحل الشمالي، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف، في مداخلة ببرنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، أن خط نجدة الطفل (16000) تلقى بلاغا رقم 140623، من خلال صفحة أطفال مفقودة يفيد بتعذيب طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات وعلى وجهها آثار لضرب مبرح، كانت متواجدة في إحدى قرى الساحل الشمالي، لافتًا إلى أنه بالتقصي والمتابعة تبين أن الطفلة تعمل كخادمة لدى الأسرة.

وتابع: "تم إيداع الطفلة إحدى دور الرعاية، لتلقي الرعاية اللازمة، وفي انتظار تقرير الطب الشرعي بشأن الكدمات التي تعرضت لها الطفلة".

وأوضح أن النيابة العامة وصفت الجريمة على أنها تشغيل قاصر، والحبس 6 أشهر عقوبة الجريمة".

وأشارت الدكتورة أشجان نبيل، الباحثة في شئون الأسرة والتطوير المجتمعي، إلى أن ارتفاع نسبة الطلاق في مصر أخطر ملف يهدد المجتمع المصري، وهي تزداد في الفئة العمرية من 21-35 عامًا.

وأوضح "نبيل"، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدي البلد"، أن أهم أسباب ارتفاع نسب الطلاق في مصر الظروف الاقتصادية، والبطالة وغلاء الأسعار، وعدم وجود ثقافة مجتمعية أو معايير لدى الشباب لإختيار شريك الحياة، وتحكم العادات والتقاليد في تجهيز الزواج المبالغ فيها، حيث أن منظومة الزواج تحولت لماديات بحتة، معقبة: "أغلب المقبلين على الزواج مخونين بعض، وأصبح لديهم تخوف من عدم إكمال الزواج، والبعض بيجيب محامي يأمنه في حالة الطلاق".

وتابعت، أن الأجيال الحالية وخاصة المرأة مظلومة في التربية المجتمعية، مؤكدة أن المجلس القومي للمرأة لم يفعل أي شئ للمرأة منذ 12 عامًا ماضية، فليس هناك أي مساواة بين الرجل والمرأة، وما يتصدر هو النزعة الندية بين الرجل والمرأة والتقليد الغربي الأعمى، فالحياة مبنية على الاكتمال بين الزوجين وليس الكمال.

وشددت، على أن العادات والتقاليد لها سلطة أعلى من القانون لمنع حدوث الطلاق، وخاصة في الأرياف.