وأكد الوزير أن هناك ضمانات لإنفاذ الاتفاق حول "تقسيم السلطة والترتيبات الأمنية، تتمثل في مواطن الجنوب سوداني ودول الإقليم".
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي له، أن جنوب السودان تعد دولة جارة وشقيقة وللسودان علاقات متشابكة معها.
وأوضح أن دولته تريد الأمن والاستقرار للجنوب، "استقراره وأمنه من أمننا، وانتعاش اقتصاده يساعد على انتعاش اقتصاد بلادنا".
وأشار وزير الخارجية السوداني، إلى أن مبادرة فرقاء جنوب السودان، لم تنطلق بعيدا عن المجتمع الدولي، وأنه أجرى اتصالات مع مسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حول الأمر.
ونقلت المفاوضات الخاصة في جنوب السودان إلى الخرطوم بعد موافقة رئيس الوزراء الإثيوبي، ورئيس كينيا، ورئيس يوغندا، والرئيس سلفاكير.