"الحراك الوطني": مصادرة الاحتلال الإسرائيلي سفينة الحرية "2" يعد بمثابة الارهاب
قالت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، إن استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة الحرية2 في المياه الدولية قبل وصولها لقطاع غزة،هو بمثابة إرهاب دولة منظم وقرصنة لا أخلاقية، موضحةً سفينة الحرية2 على متنها ١٢ متضامنا من ٥ دول، بينهم صحفيان بريطانيان، وكذلك كمية رمزية من المساعدات الطبية، حيث قال المتحدث باسم الحراك الوطني لكسر الحصار،دهم أبو سلمية، “إن ما حدث مع سفن أسطول الحرية الخامس من قرصنة واختطاف واعتداء نفسي وجسدي على المتضامنين الدوليين هو عمل لا أخلاقي يعكس بشاعة وقُبح هذا المحتل ويكشف وجهه القبيح أمام العالم”.
وطالب "أبو سلمية" المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للافراج عن السفينة والمتامنين الاجانب محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المتضامنين، مؤكدا على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبوها بحق الشعب الفلسطيني وسياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال في محاصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبها، استنكرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي متضامنين أجانب بعد السيطرة على سفينة “حرية” (السفينة الثانية في أسطول الحرية 2018) خلال رحلتها تجاه قطاع غزة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري في تصريح صحفي اليوم السبت ان” الاعتداء على المتضامنين عملية قرصنة بحرية، لأنهم أبحروا من موانئهم بطريقة قانونية للوصول لغزة المحاصرة والمحتلة والتي يدعي الاحتلال انه انسحب منها ويسوق هذا على العالم لكنه يمارس الاحتلال بكل تفاصيله”.
ودعا" الخضري " إلى ضرورة تصاعد التضامن الدولي مع غزة سواء على الصعيد الشعبي أو البرلماني أو المؤسساتي أو الحكومي، خاصة مع اشتداد الحصار على غزة وإغلاق معبر كرم أبو سالم للأسبوع الرابع على التوالي، ومنع دخول المواد الخام ومواد البناء والمحروقات، وكافة السلع الأساسية وآخرها قرار منع دخول المحروقات الى غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعلن صباح اليوم السبت،عن سيطرته الليلة الماضية على سفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة قادمة من أوروبا لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.وأن ما تحمله من أدوية ومساعدات إنسانية سيتم إدخالها إلى قطاع غزة، عن طريق ميناء أسدود.