" كسر الحصار" تندد باعتراض إسرائيل ثاني قارب تضامني مع غزة
نددت لجان شعبية تنشط لكسر حصار قطاع غزة باعتراض قوات البحرية الإسرائيلية اليوم السبت قارب تضامني هو الثاني خلال أسبوع ومنعه من الوصول إلى القطاع بالقوة، حيث اعتبرت هيئة الحراك الوطني لكسر حصار غزة اعتراض قارب "حرية" السويدي وهو الثاني ضمن (سفن كسر الحصار الثلاثة عن غزة 2018) بأنه "قرصنة إسرائيلية"، وأكدت على حق المتضامنين والسفن بالوصول إلى غزة محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن سلامة 12 ناشطًا كانوا على متن القارب.
وكما نددت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار باعتقال البحرية الإسرائيلية المتضامنين على متن قارب "حرية" خلال رحلتهم تجاه قطاع غزة، وأكدت في بيان، أن القارب التضامني يأتي استنكارًا ورفضًا للحصار الإسرائيلي الظالم وغير القانوني وغير الأخلاقي، والذي يعد عقوبة جماعية ضد أكثر من مليوني إنسان في غزة.
واعتبرت أن الاعتداء على المتضامنين عملية قرصنة بحرية، لأنهم أبحروا من موانئهم بطريقة قانونية للوصول إلى غزة المحاصرة والمحتلة، والتي يدعي الاحتلال أنه انسحب منها ويسوق هذا على العالم لكنه يمارس الاحتلال بكل تفاصيله.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، صباح اليوم، أنه أوقف قاربًا كان يحاول كسر الحصار البحري لقطاع غزة، وقال في بيان، إنه "لم تكن هناك أحداث استثنائية خلال عملية وقف القارب، وأنه قد تم سحبه إلى ميناء أشدود"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قائلا:" أوضحت القوات للبحارة أنهم انتهكوا الحصار وأن أي إمدادات إنسانية يمكن أن تنقل إلى غزة عبر ميناء أشدود"، مشيرًا إلى أنه تم تعقب القارب وتوقيفه وفقًا للقواعد المنصوص عليها في القانون الدولي".
وهذا هو القارب الثاني الذي تعترضه قوات البحرية الإسرائيلية خلال أسبوع لدى محاولة نشطاء على متنه من الوصول إلى قطاع غزة بعد قارب "عودة" الذي كان على متنه 20 ناشطًا، ودأبت منظمات شعبية على تسيير قوارب من أوروبا في مسعي رمزي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.