طاجيكستان تبرئ "داعش" من دم أجانب صفّاهم إرهابيون على أراضيها
صنفت سلطات طاجيكستان جريمة مقتل أربعة سياح أجانب الأحد الماضي "عملا إرهابيا"، نافية تورط تنظيم "داعش" الإرهابي في الاعتداء.
وأشارت النيابة العامة الطاجيكية، في بيان صدر عنها أمس الجمعة، إلى أن "الهجوم الذي استهدف السياح الأجانب كان عملا إرهابيا"، موضحة أنه كان يهدف إلى "خلق مناخ من الخوف والذعر في المجتمع وإضعاف المكانة الدولية لجمهورية طاجيكستان".
وتبنى "داعش" الإثنين، الهجوم ونشر تسجيل فيديو لخمسة أفراد يشبهون المتهمين الذين نشرت السلطات الطاجيكية صورهم، وهم يعبرون عن ولائهم لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، لكن النيابة العامة اعتبرت أن هذا التسجيل نشر "بهدف صرف الأنظار عن منظمة إرهابية أخرى هي حزب النهضة الإسلامي، الجهة الرئيسية التي تقف وراء هذا الهجوم".
أعلنت الداخلية الطاجيكية في وقت سابق أن أحد مدبري الهجوم على السياح "تدرب في إيران"، في حين نفى حزب النهضة الإسلامي المحظور وطهران أي علاقة لهما بالهجوم.
وكان حزب النهضة يقدم نفسه على أنه حزب ديني سياسي معتدل وشارك في الانتخابات التشريعية الطاجيكية أكثر من مرة، قبل أن حظرته السلطات عام 2015 بتهمة "ممارسة نشاطات غير قانونية" وصنفته تنظيما إرهابيا.