الرئيس المكسيكى المنتخب يراجع الاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة
قال مساعد أمني كبير للرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الجمعة، إن الرئيس الجديد سيراجع الاتفاقيات الأمنية المبرمة مع الولايات المتحدة ويريد إعادة التركيز على المساعدات للمشروعات الاجتماعية والاقتصادية.
وقال ألفونسو دورازو الذي سيرأس وزارة جديدة للأمن العام عندما تتولى الحكومة السلطة في أول ديسمبر “عندما يحين الوقت سنراجع مبادرات مثل خطة ميريدا”.
وتوجه اتفاقية التعاون الأمني المعروفة باسم (مبادرة ميريدا) المبرمة قبل عشر سنوات المساعدات من الوكالات الأمريكية إلى المكسيك لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات في الوقت الذي يتم فيه تدريب قوات الأمن ودعم برامج تهدف إلى تحسين سيادة القانون في المكسيك.
ومازالت المكسيك تمثل الطريق الرئيسي للكوكايين الذي يصل إلى الولايات المتحدة كما أصبحت المصدر الرئيسي للهيروين.
وخصص الكونجرس الأمريكي في السنة المالية الحالية 145 مليون دولار للمكسيك بموجب مبادرة ميريدا للمساعدة في مكافحة تدفق المواد الأفيونية إلى الولايات المتحدة.
ولم يتضح ما إذا كانت المكسيك ستسعى إلى وقف تركيز هذه المبادرة على المساعدات الأمنية ولكن لوبيز أوبرادور طلب بالفعل من الرئيس دونالد ترامب أن تساعده الولايات المتحدة في التنمية الاقتصادية في جنوب المكسيك وِأمريكا الوسطى وهو منهجه المفضل لمكافحة الهجرة غير القانونية والمخدرات.
وقال لوبيز أوبرادور في الشهر الماضي إنه سيلغي شراء بلاده المزمع لثماني طائرات هليكوبتر عسكرية من الولايات المتحدة في إطار تدابير لخفض النفقات. وتعمل الوكالات الأمنية في البلدين لمكافحة المخدرات واعتقال زعماء عصابات التهريب.
من جانبه قال دورازو إن “التعاون العسكري ليس أفضل سبيل لمواجهة المشكلات الأمنية في بلادنا، موضحا أنه يجب علينا إعادة توجيه الجهود لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجنوب بما في ذلك في أمريكا الوسطى”، ولم ترد السفارة الأمريكية في المكسيك على طلب للتعليق.
وتوجه اتفاقية التعاون الأمني المعروفة باسم (مبادرة ميريدا) المبرمة قبل عشر سنوات المساعدات من الوكالات الأمريكية إلى المكسيك لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات في الوقت الذي يتم فيه تدريب قوات الأمن ودعم برامج تهدف إلى تحسين سيادة القانون في المكسيك.
ومازالت المكسيك تمثل الطريق الرئيسي للكوكايين الذي يصل إلى الولايات المتحدة كما أصبحت المصدر الرئيسي للهيروين.
وخصص الكونجرس الأمريكي في السنة المالية الحالية 145 مليون دولار للمكسيك بموجب مبادرة ميريدا للمساعدة في مكافحة تدفق المواد الأفيونية إلى الولايات المتحدة.
ولم يتضح ما إذا كانت المكسيك ستسعى إلى وقف تركيز هذه المبادرة على المساعدات الأمنية ولكن لوبيز أوبرادور طلب بالفعل من الرئيس دونالد ترامب أن تساعده الولايات المتحدة في التنمية الاقتصادية في جنوب المكسيك وِأمريكا الوسطى وهو منهجه المفضل لمكافحة الهجرة غير القانونية والمخدرات.
وقال لوبيز أوبرادور في الشهر الماضي إنه سيلغي شراء بلاده المزمع لثماني طائرات هليكوبتر عسكرية من الولايات المتحدة في إطار تدابير لخفض النفقات. وتعمل الوكالات الأمنية في البلدين لمكافحة المخدرات واعتقال زعماء عصابات التهريب.
من جانبه قال دورازو إن “التعاون العسكري ليس أفضل سبيل لمواجهة المشكلات الأمنية في بلادنا، موضحا أنه يجب علينا إعادة توجيه الجهود لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجنوب بما في ذلك في أمريكا الوسطى”، ولم ترد السفارة الأمريكية في المكسيك على طلب للتعليق.