زيمبابوي: إبعاد مراسلين ينتظرون مؤتمرًا صحفيًا لزعيم المعارضة
قامت شرطة مكافحة الشغب في زيمبابوي، اليوم الجمعة، بأبعاد صحفيين ينتظرون مؤتمرا صحفيًا لنلسون شاميسا زعيم المعارضة، وصاح أفراد الشرطة بهم "إلى الخارج، إلى الخارج".
وشكك "شاميسا" في نتيجة الانتخابات، التي أجريت يوم الاثنين الماضي، وخسر فيها أمام الرئيس إمرسون منانجاجوا، المنتمي لحزب (الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية) الحاكم.
وقال زعيم حركة التغيير الديمقراطي في زيمبابوي، اليوم الجمعة، "إن الحزب يرفض نتائج انتخابات الرئاسة قبل دقائق من إعلان فوز الرئيس، إمرسون منانجاجوا بها".
وأدلى مورجان كوميتشي بهذا التصريح أمام كاميرات التلفزيون في مقر لجنة الانتخابات، حيت تعلن النتائج. وأضاف أن الحركة لا تستطيع التحقق من صحة النتائج قبل أن تصطحبه الشرطة.
وكان الرئيس المنتهية ولايته إمرسون منانجاجوا قد فاز، أمس الخميس، بالانتخابات الرئاسية في زيمبابوي بعد فرز الأصوات في تسع محافظات من أصل عشرة، وجاء ذلك وفقا تلفزيون "إس، إي، بي، سي"، نقلا عن لجنة الانتخابات.
وصوت لمناناجوا، الذي يمثل الحزب الحاكم في زيمبابوي، "الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي، الجبهة الوطنية" أكثر من مليوني منتخب، بينما حصل منافسه الرئيسي للانتخابات الرئاسية، نلسون شاميسا، زعيم "حركة التغيير الديمقراطي" على حوالي 1.9 مليون صوت.
يشار إلى أن أكثر من 548 ألف شخصا صوتوا لصالح نلسون شاميسا بالعاصمة هاراري، بينما صوت لصالح إمرسون منانجاجوا 204 ألف شخصا.