تركيا وأمريكا يبحثان حول الخطوات التي يمكن اتخاذها في إدلب ومنبج السوريتين

عربي ودولي




أفاد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم الجمعة، أنه بحث مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو الخطوات، التي يمكن اتخاذها في إدلب ومنبج السوريتين.

وقال مولود جاويش أوغلو: "إنني ناقشت مع بومبيو الخطوات المشتركة المحتملة، التي يمكن أن يتخذها البلدان فيما يتعلق بإدلب ومنبج في سوريا".

والتقى الوزيران على هامش مؤتمر إقليمي لوزراء الخارجية في سنغافورة، وجرت المحادثات بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على وزيرين تركيين، فيما يتصل بمحاكمة قس أمريكي متهم بدعم الإرهاب، وقالت تركيا "إن العقوبات غير مقبولة".

وكان إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية، قال في وقت سابق: "إنه يجب ألا يؤثر التوتر الحاصل بين أنقرة وواشنطن على الاتفاق بين البلدين بخصوص مدينة منبج السورية، مشددا على أن بلاده ستتخذ كافة التدابير اللازمة ضد التهديدات، التي تتعرض لها من سوريا".

وقد كان "كالين" قال في مؤتمر صحفي: "لا يمكن أن تخضع تركيا للتهديدات، كما يوجد لدينا خطط في حال تم فرض عقوبات عليها".

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت، في وقت سابق، عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.

وتحتجز  السلطات التركية القس الأمريكي، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.

وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية، وينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.