وصل وفد حركة "حماس" الخارج، بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، اليوم، إلى قطاع غزة، ومعه موسى أبو مرزوق، رئيس المكتب، وحسام بدران ومحمد نصر وماهر صلاح وموسى دودين وعزت الرشق.
ويشار إلى أن العاروري والرشق وبدران يزورون قطاع غزة للمرة الأولى.
في وقت كانت وسائل إعلام فلسطينية قد ذكرت أن سبب الزيارة يرجع إلى التشاور في قضايا تهم الشعب الفلسطيني، منها تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة وإنهاء الحصار الاقتصادي على غزة.
كان المجلس الوزراي الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" قد أعلن أنه سيجتمع الأحد القادم لمناقشة الوضع في غزة، خاصة بحث عرض مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، ومصر لتهدئة الحدود.
وتجرى محادثات ميلادينوف في قطاع غزة مع قيادة حركة "حماس"، وفي رام الله مع الرئاسة الفلسطينية، وبرعاية مصرية، حيث يسعى ميلادينوف للتوصل إلى اتفاق تهدئة، يضمن تخفيف الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاما، وتنفيذ مشاريع لقطاعات حيوية (الصحة، الكهرباء، الصرف الصحي والمياه، التشغيل المؤقت)، وزيادة مساحة الصيد وعودة المعابر إلى ما كانت عليه قبل مارس الماضي.
