أخرهم "مين يقدر على جيش أم الدنيا".. هؤلاء تغزلوا في الجيش المصري (تعرف عليهم)
تزامنًا مع الأعمال البطولية التي تقودها القوات المسلحة المصرية الباسلة الآن بالعملية الشاملة سيناء 2018 ضد الإرهابيين وعلى مر السنوات الأخيرة الماضية، شهدت التضحيات التي يقدمها أفراد الجيش استحسان السياسيون الخليجيون والدوليين.
من جانبها، رصدت "الفجر"
أبرز ما قيل عن بطولات الجيش في السطور التالية:
"مين
يقدر على جيش أم الدنيا يا نظام الحمدين"
فتح ضاحي خلفان قائد شرطة دبي السابق النار على دولة قطر لدعمها الجيش الإيراني
ومحاولاتها لخفض روح الجيش المصري، قائلا : "قطر.. ترفع روح الجيش الإيراني وتعمل
على خفض روح الجيش المصري.. هذا مثال لدور دولة تدعي أنها عربية.. تبا لهكذا عروبة..
لكن مين يقدر على جيش أم الدنيا يا نظام الحمدين غير المحمودين".
وتابع خلفان :" دعم الجيوش الوطنية لدولنا العربية فى محاربة مليشيات صنعتها
دوحة الحمدين مهمة قومية عروبية من الطراز الفريد، وقال: التجفيف لمنابع الإقتصاد الايرانى..
سيضرب العمائم ويهد العزائم يوم لا ينفع لوم لائم..عندها سترى الشعب الإيراني القائم
يردد الموت لخامئنى.. الموت لريحاني"
الجيش المصري ساعدنا في تأمين الحدود الليبية
كما أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، إن مصر تدرك
جيدًا حقيقة الوضع في ليبيا، وتقدم دعمًا كبيرًا لإعادة الاستقرار في الأراضي الليبية.
وأضاف العميد أحمد المسماري أن الدعم الذي تقدمه مصر مهم للغاية لاسيما في ظل
تفرق الليبيين، متابعًا: "نحتاج إلى دعم سياسي من دول تعرف حقيقة الوضع على الأراضي
الليبية، ومصر تدرك تمامًا الوضع"، مشيرًا إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي،
حول ليبيا في مؤتمر الشباب السادس الذي عقد مطلع الأسبوع الحالي، قائلًا إنها لم تأت
صدفة ولكن بعد دراسة وإطلاع جيد على الموقف، لاسيما وأنه رجل عسكري يمكنه تحليل هذه
الموافق والوضع التعبوي والاستراتيجي على الأرض واستطرد: "الرئيس السيسي، كان
دائمًا في يقف في ظهر القوات المسلحة الليبية ويقدم الدعم السياسي، والآن أعلنها صراحة
بشكل رسمي، ونحن سعداء بهذا الأمر، ونحيي الشعب المصري على دعمه لنا".
وقدم العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، التحية للشعب المصري
والرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه الدولة الليبية قائلا:"مصر تواصل دورها في دعم
القوات المسلحة والشعب في ليبيا، والجيش المصري كان يقوم بمفرده بتأمين الحدود مع ليبيا".
ماذا قالت الصحف الدولية عن الجيش المصري؟
كما رصدت هيئة الاستعلامات العديد من التقارير التي تم نشرها في الصحف الدولية
بشأن المجهودات التي بذلها الجيش المصري لتوفير الأمن والأمان هناك، وتضمن تقرير هيئة
الاستعلامات بأن وسائل الإعلام الفرنسية والسويسرية من بينها "وكالة الأنباء الفرنسية
وموقع سويس انفو، وراديو سويسرا وصحيفة ليبراسيون" قد ركزت فى تناولها لتجول الصحفيين
فى أماكن عديدة فى العريش على الجانب الإنسانى الذى رصدته فى حياة المواطنين فى سيناء،
فقالت "إن تحسنًا واضحًا قد طرأ على حياة السكان اليوم، وعادت الحياة إلى طبيعتها
منذ أكثر من شهر من الآن، وارتسمت الابتسامة واسعة على شفتى طالبة بكلية التربية بالعريش،
وهى تتحدث فى سعادة عن عودة الدراسة إلى جامعة العريش، والتى عادت معها الحياة بكل
معانيها إلى أهل المدينة".
بينما نقلت قناة "فرانس 24" الفرنسية عن محافظ سيناء، عبد الفتاح
حرحور، قوله لمراسلى القناة عند استقباله لهم فى العريش: "إن تسهيل حياة السكان
وتخفيف الإجراءات الأمنية قد ترافق مع خطة لتنمية شمال سيناء تنفذها الدولة وتهدف إلى
تحسين الخدمات فى مجالات الصحة والإسكان والتعليم وتطوير قطاعات الصناعة والحرف اليدوية".
كما ذكرت القناة الفرنسية أيضًا إضافة إلى إذاعة "صوت أمريكا" أن
المراسلين تجولوا فى المدينة ورصدوا الأسواق العامرة بالسلع والخضروات والفواكه الطازجة،
ونقلوا عن بائع شاب فى السوق ارتياحه للحركة الدائبة فى أسواق العريش مشيرًا إلى أنه
منذ بداية شهر رمضان فإن جميع السلع موجودة بوفرة فى المدينة، وبرزت ما قالته صحيفة
"ديلى ميل" البريطانية ركزت على انتظام المواصلات العامة فى أنحاء مدينة
العريش، الأمر الذى يشير إلى الحياة الطبيعية فى المدينة بكل وجوهها، والتقى الصحفيون
طالبة خرجت لتوها من أداء الامتحان الجامعى وقالت: "إن جميع وسائل المواصلات العامة
قد عادت مع عودة الدراسة، ولم يعد هناك أى وجود لطوابير انتظار السلع والمواد الغذائية".
بينما نقلت صحيفة "رأى اليوم" اللندنية وصحيفة "العرب"
اللندنية عن أحد قادة الجيش المصري فى العريش قوله: "أن الحياة قد عادت إلى أوضاع
شبه طبيعية فى العريش بعد التحسن فى الوضع الأمني وتم تخفيف الإجراءات التى كان قد
اتخذت بشكل مؤقت عند بداية العملية الشاملة سيناء 2018".