موسكو ترفض اتهام دمشق بتعزيز حضور "داعش" جنوبي سوريا
قام مصدر دبلوماسي روسي برفض اتهامات المفوضية الأممية لحقوق الإنسان السلطات السورية بتعزيز حضور مسلحي "داعش" جنوبي البلاد، ووصفها بأنها تشويه للحقائق.
ونقلت وكالة "نوفوستي" اليوم الخميس، عن المصدر قوله إن "تصريحات المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشوه الوقائع بكل وقاحة، فلم تكن هناك أي اتفاقات مع "داعش" وما كان لها أن تتم أصلا، كما ليس هناك ولم تحدث إطلاقا أي عمليات لنقل عناصر "داعش" من مخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود نحو الجنوب، خلافا لما تدعيه المفوضية".
وتابع المصدر: "خلال الفترة المذكورة، لم تجر إلا عملية إنسانية واحدة لإجلاء النساء والأطفال من هذه المناطق إلى إدلب مع نهاية شهر رمضان، وكان الغرض منها منع سقوط الضحايا بين المدنيين في منطقة مكافحة "داعش".
وحسب المصدر، فإن تصريحات المفوضية بشأن هجوم السويداء ليست إلا محاولة للتلاعب بالحقائق واتهام الحكومة السورية بالإسهام في تكثيف حضور "داعش" جنوبي البلاد، في الوقت الذي تواصل فيه دمشق محاربة الإرهاب في أراضيها، مضيفا أننا شاهدنا أكثر من مرة عمليات لإجلاء الدواعش في إطار صفقات أبرمت معهم بوساطة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وأكدت المفوضية من خلال تصريحاتها الأخيرة أنها تلعب في صفوف خصوم الحكومة السورية الشرعية".
وتابع: "يصدمنا أن يحاول موظفو المفوضية استغلال الأحداث الدامية في السويداء لتوجيه اتهامات باطلة للسلطات السورية، في الوقت الذي يستكمل فيه الجيش السوري بدعم من روسيا القضاء على الدواعش في وادي اليرموك".
وكانت المتحدثة باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان رافينا شمدساني، قد أصدرت الثلاثاء الماضي بيانا ينتقد ما وصفته بموافقة السلطات السورية في الربيع الماضي على إجلاء مسلحي "داعش" من أحياء في دمشق إلى مناطق واقعة خارج سيطرة الجيش في إطار سياسة "المصالحات".
كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث أعمال عنف ضد المدنيين، "مثل تلك التي استهدفت السويداء الأسبوع الماضي"، كما عبرت عن مخاوفها من تدهور الوضع في السويداء، ودعت دمشق إلى تنفيذ واجبها في حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر، بما في ذلك "من خلال تجنب ترحيل جماعات مسلحة مثل "داعش" إلى المناطق القريبة منهم".
وتابع المصدر: "خلال الفترة المذكورة، لم تجر إلا عملية إنسانية واحدة لإجلاء النساء والأطفال من هذه المناطق إلى إدلب مع نهاية شهر رمضان، وكان الغرض منها منع سقوط الضحايا بين المدنيين في منطقة مكافحة "داعش".
وحسب المصدر، فإن تصريحات المفوضية بشأن هجوم السويداء ليست إلا محاولة للتلاعب بالحقائق واتهام الحكومة السورية بالإسهام في تكثيف حضور "داعش" جنوبي البلاد، في الوقت الذي تواصل فيه دمشق محاربة الإرهاب في أراضيها، مضيفا أننا شاهدنا أكثر من مرة عمليات لإجلاء الدواعش في إطار صفقات أبرمت معهم بوساطة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وأكدت المفوضية من خلال تصريحاتها الأخيرة أنها تلعب في صفوف خصوم الحكومة السورية الشرعية".
وتابع: "يصدمنا أن يحاول موظفو المفوضية استغلال الأحداث الدامية في السويداء لتوجيه اتهامات باطلة للسلطات السورية، في الوقت الذي يستكمل فيه الجيش السوري بدعم من روسيا القضاء على الدواعش في وادي اليرموك".
وكانت المتحدثة باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان رافينا شمدساني، قد أصدرت الثلاثاء الماضي بيانا ينتقد ما وصفته بموافقة السلطات السورية في الربيع الماضي على إجلاء مسلحي "داعش" من أحياء في دمشق إلى مناطق واقعة خارج سيطرة الجيش في إطار سياسة "المصالحات".
كما حذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث أعمال عنف ضد المدنيين، "مثل تلك التي استهدفت السويداء الأسبوع الماضي"، كما عبرت عن مخاوفها من تدهور الوضع في السويداء، ودعت دمشق إلى تنفيذ واجبها في حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر، بما في ذلك "من خلال تجنب ترحيل جماعات مسلحة مثل "داعش" إلى المناطق القريبة منهم".