الخارجية الأمريكية تؤيد قرار فيس بوك بحذف الحسابات المحرضة على العنف
أثنت وزارة الخارجية الأمريكية على قرار شركة فيس بوك فيما يتعلق بحذف حسابات يتم إدارتها من الخارج تحرض على الانقسام والعنف.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن بيان للمتحدثة باسم الوزارة، هيذر نويرت أن "الجهود التي اكتشفتها شركة فيس بوك للتأثير على انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في نوفمبر المقبل، باستخدام حسابات وصفحات غير موثوقة على شبكة التواصل الاجتماعي، تأتي ضمن حملة خارجية موسعة تهدف إلى إضعاف أمريكا وتهديد أسلوب حياتنا من خلال تأليب المواطنين ضد بعضهم ونثر بذور الانقسام بشكل عام".
وأضافت أن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحث جميع شركات التكنولوجيا على اتخاذ نهج مشدد إزاء تلك المشكلة الخبيثة"، وتابعت "نطلب من روسيا وجميع الأطراف الخبيثة الأخرى التوقف فورًا عن هذا السلوك المتهور".
وأوضحت أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع المحاولات الأجنبية، بما في ذلك روسيا، للعبث بعملياتنا الديمقراطية ومؤسساتنا.