ووفقا لوكالة "رويترز"، كان الهجوم الذي استهدف مبنى إدارة شؤون اللاجئين هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات أسقطت عشرات القتلى والمصابين على مدى الشهور الماضية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، إن الموظفة كانت قد فقدت زوجها في تفجير بالعاصمة كابول قبل ثلاثة أعوام وتركت طفلا يتيما عمره ستة أعوام.
وأضافت البعثة في بيان أن الموظفة صاحبة الـ22 عاما "كانت واحدة من آلاف الأفغان الذين يشكلون العمود الفقري للعمل اليومي للأمم المتحدة في هذا البلد".
وأوضح تنظيم "داعش" أن اثنين من أعضائه نفذا الهجوم الذي استهدف اجتماعا لمنظمات دولية وأن 45 شخصا على الأقل قتلوا، حيث فجر المهاجمان عبوة ناسفة على بوابة المقر ودارت بعدها مواجهات لعدة ساعات، تخللها تفجير سيارة مفخخة مركونة، وانتهت بتفجير المهاجمين لحزاميهما الناسفين على المجتمعين في المقر.