نبيلة مكرم تعرض تجربة إحدى المشاركات في منتدى المصريين بالخارج

وكتبت مكرم خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": اقترحت علي إحدى صديقاتي الفضليات الغاليات إلي قلبي أن أكتب تجربتي الشخصية لكيفية حضوري  منتدى المصريين بالخارج "إجازتك في وطنك نشوفك ونسمعك"  حتى يعلم شبابنا أن مصر بالفعل بتتغير .

وتابعت: الموضوع بدأ ببوست على فيس بوك في صفحة وزارة الدولة لشئون الهجرة والمصريين بالخارج تحت اسم المنتدى ومن يرغب بالحضور يدخل على لينك في البوست ويسجل بياناته، دخلت على اللينك وبالفعل سجلت بياناتي المطلوبة، وبعد فترة أرسلوا لي إيميل باستكمال بياناتي الشخصية، قمت باستكمالها في دقيقه وأرسلتها، قبل ميعاد المؤتمر بأسبوع وجدت أيميل بدعوتي للمؤتمر، الموضوع كان بمنتهى السهولة واليسر ..

 واستكملت: الجديد إن لقيت بلدي بتقولي تعالي عاوزين نقعد معاكي ونسمعك وتقولي رأيك ونرد عليكي  في كل اللي بتفكري فيه  بمنتهى الديمقراطية لقيت نفسي بحضر المنتدى بدون تمييز بيني وبين اَي حد ولا بحث وراء انتماء سياسي ولا غيره كلنا  في وطننا زي بعض مصريين وبس كان موجود علماء من اللي حضروا مؤتمر مصر تستطيع كان موجود معنا عمال عاديين، كان معنا مهندسين وأطباء وأساتذة جامعات عاشوا بره مصر اكتر من خمسين سنه كل اللي سجل اسمه في اللينك كان موجود معنا عددنا كان ٥٧٣ مصري مغترب جه يقول اقتراحاته اى مشاكله أو يعرض فكره جديدة ناجحة أو ينقل تجربته في الغربة اللي ممكن تفيد جدا لو اتنفذت في مصر، حضرنا ٦ ورش عمل والسابعة كانت للشكاوى، كل واحد فينا حاول يحضر ورشه او اتنين او ثلاثة حسب اهتماماته اللي جاي يعرضها او محتاج لها  في عرض سؤاله وإيجاد إجابة وافيه له. 

وأردفت: المفاجأة أن كان من بين الشباب دول المنظمين للمنتدى شباب من المصريين بالخارج يعني مش بس شباب الوزارة اللي نظموا المنتدى لا معهم أولاد مصريين عايشين بره مصر، الجزئية دي أثرت فيا جدا جدا لأن دايما اغلب الشعب  أسهل كلمه كان يقولها لنا انتم أصلكم مش عايشين في مصر فمش حاسين بالي احنا فيه، فحسيت بالفعل  قد ايه مصر بتسعى إن أولادها  اللي بره مصر يبقوا فاعلين في وطنهم ولهم دور واضح.

وتابعت: أما معالي الوزيرة بقى فمافيش كلام ممكن يوفيها حقها  وقدرها إنسانه كسرت كل مفهومي السابق عن علاقة الوزير كمنصب رفيع وتعامله مع المواطنين قمة التواضع والرقي والحب من القلب لوطنها وناسها وإعطاء مثل حقيقي للشفافية في الرد على إي تساؤل بمنتهى الصدق والإخلاص، وإنها فعلا عاوزه تساعد اي مصري يحتاج لوطنه، فكرها دايما خارج الصندوق لتقدم كل ما هو جديد ومفيد بامتياز وكل خطوة بتفكر تعملها ربنا بيكلل تعبها بنجاح علشان بتعملها من قلبها فعلا  فربنا بيكون سندها.