ونقلت هيئة بث زيمبابوي "زد بي سي" عن مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة زيمبابوي، تشاريتي تشارامبا، قولها إن "ثلاثة أشخاص، لم يتم التعرف على هويتهم، قتلوا" خلال الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، مضيفة أن جثثهم في "مشرحة مستشفى باريرينياتوا".
وتعهدت مسؤولة الشرطة بـ"القبض على كافة المتورطين"، متهمة إياهم بـ"محاصرة مكاتب لجنة انتخابات زيمبابوي المركز القومي لنتائج الانتخابات ومركز هراري الدولي للمؤتمرات".
وإجراء انتخابات يسودها الهدوء ويراها الداخل والخارج على أنها نزيهة أمر شديد الأهمية لزيمبابوي لإنهاء عقوبات مؤلمة وتوفير تمويل من المانحين واستثمارات تحتاج إليها البلاد لسد عجز شديد في الموازنة.
وسيواجه الفائز في الانتخابات مهمة إعادة زيمبابوي إلى المسار الصحيح بعد 37 عاما تحت حكم موغابي اتسمت بالفساد وسوء الإدارة والعزلة الدبلوماسية، مما أثار أزمة في بلد كان ذات يوم أحد أهم الاقتصادات الأفريقية الواعدة.
