السعودية تواصل إغلاق مضيق باب المندب وسط قلق أوروبى

عربي ودولي



واصلت المملكة السعودية قرارها بوقف شحن النفط عبر مضيق باب المندب الأسبوع الجارى، خشية استهدافها من قبل الميليشيات الانقلابية للحوثيين المشاركة فى حرب اليمن.


وبعد الهجوم الذي تعرضت له الناقلة في البحر الأحمر، الأسبوع الماضى، اتخذّت السعودية ذلك القرار حتى تتضحّ الأمور، والذى قد يكون له تداعيات كبيرة على تجارة النفط العالمية، وفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية.


وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه، من استمرار تعليق تجارة النفط عبر مضيق باب المندب الذى قد يصبح تهديدًا للتجارة الدولية، حيث يعدّ أحد أهم طرق ناقلات النفط المستخدمة فى العالم من الشرق الأوسط إلى أوروبا والولايات المتحدة .

 

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لصحيفة"الشرق الأوسط"، مقرها لندن، إنّ التكتل سيواصل مراقبة الوضع، مضيفًا أنّ استهداف ناقلات النفط فى مضيق باب المندب يشكل تهديدًا للتجارة والشحن العالميين.


وأعرب الحلفاء الذين يدعمون التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين عن قلقهم إزاء الهجمات، لكنهم لم يعلنوا بعد خطة استراتيجية لمواجهة عدوان الحوثيين، وتأمين ممر باب المندب.

 

وقالت شركة النفط العملاقة أرامكو، إنّ قرار وقف جميع الشحنات عبر المضيق كان فى صالح سلامة السفن وطاقمها ولتفادي خطر تسرب النفط."

 

وحثّت الحكومة السعودية، مراراً وتكراراً شركائها الغربيين على تعزيز دعمهم للحرب فى اليمن ضد المتمردين الحوثيين.