تفاصيل مقتل الصحفيين الثلاثة في جمهورية أفريقيا الوسطى
أعلن مدير "مركز إدارة التحقيقات"، أندريه كونياغين، اليوم الثلاثاء، أن القتلى الصحفيين من روسيا في جمهورية أفريقيا الوسطى كانوا يصورون فيلما وثائقيا عن الحياة المحلية.
وقال "كونياغين"، خلال تصريحاته اليوم: "كانوا يصورون حياة جمهورية أفريقيا الوسطى. هذا فيلم وثائقي، كان هناك ساشا راستورغويف، وهو مشهور، إنه مشهورا جدا… لقد كان هذا مشروعنا المشترك".
وكانت البعثة الأممية لدعم الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، قد أكدت اليوم الثلاثاء، العثور على ثلاث جثث في الجمهورية.
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كانت قد أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسيين الروس قد ذهبوا للتعرف على جثث المقتولين في جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي من المحتمل أن يكونوا من الروس.
وكانت وكالة "فرانس برس" قد ذكرت في وقت سابق، في إشارة إلى مصادرها، أن ثلاثة أشخاص يحملون بطاقات صحفية، زعم أنهم مهاجرون من روسيا، قتلوا في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن اثنين من القتلى الثلاثة كانوا موظفين في "إزفيستيا". وفي وقت لاحق، دحضت الوكالة هذه المعلومات.