وقال قاسمي في مقابلة مع وكالة "إرنا"، اليوم الثلاثاء، تعقيبا على دعوة ترامب للحوار، غير المشروط، مع إيران "تغير لغة السيد ترامب وعدم حديثه بلهجة التهديدات ضد الشعب الإيراني علامة على خيبة الأمل، لأن هذه التهديدات لم تجد نفعا".
وأضاف قاسمي "دعوة السيد ترامب علامة على ارتباك السياسة الأمريكية"، متابعا "عرضه (ترامب) للحوار يتناقض مع انسحاب الولايات المتحدة بشكل، غير قانوني، من الاتفاق النووي، بما يخالف جميع المعايير الدولية، بينما فرض عقوبات غير مبررة على الشعب الإيراني".
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن استعداده للقاء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، دون شروط مسبقة، وفي أي وقت يريده الإيرانيون.
واعتبر رئيس مجلس العلاقات الخارجية الإيراني، سيد كمال خرازي، اليوم، أنه من الطبيعي رفض بلاده لعرض أمريكا للتفاوض.
من الطبيعي رفض العرض الأمريكي للتفاوض بناء على تجربتنا المريرة في التفاوض معهم والانتهاكات المتكررة لالتزاماتهم.