"التصديرى للملابس الجاهزة" يعد مسوح تسويقية على المنتجات الأكثر طلبًا بالدول المستهدفة

أكد محمد الصياد رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة أن المجلس يستهدف خلق فرص تصديرية واستثمارية من خلال فتح أسواق جديدة من خلال إعداد مسوح تسويقية على المنتجات الأكثر طلبًا بالدول المستهدفة.

جاء ذلك خلال كلمته في ورشة العمل التي عقدها المجلس بعنوان "ترويج المنسوجات والملابس المصرية للدخول إلى الأسواق العالمية" والتي عقدت اليوم الثلاثاء بالتنسيق مع البنك الأوروبي.

وأشار إلى أن المجلس يستهدف إعداد خطط متكاملة للتسويق تشمل التًرويج، قنوات التوزيع، ومتطلبات الأسواق بالتنسيق مع مكاتب التمثيل التجاريه وكذلك ربط المصدرين المصريين بمقدمي الخدمات الاستشارية والوسطاء التجاريين بالأسواق المعنية لتقديم الخدمات المعاونة لتنمية الصادرات.

ولفت إلى إن المجلس يسعى إلى زيادة صادراته، وتعزيز القيمة المضافة القائمة على المعرفة التقنية والإبداعية، كما يسعى إلى تطوير طرق الإنتاج والتكنولوجيا المستخدمة والتصميمات كي تتوافق مع المواصفات والذوق العالمي.

وأشار، إلى أنه جار الإعداد لفعاليات الدورة الثالثة لمعرض Destination Africa والمقرر إقامته خلال الفترة من 17-19 نوفمبر 2018،لافتا إلى أن هذا يأتى في ضوء اهتمام المجلس بخلق تكامل في سلاسل الإنتاج الأفريقية وجعل مصر مركزا لوجيستيا ومنفذا دوليا للصناعات النسجية الأفريقية. 

وأشار الصياد إلى أن الدورة الثانية لمعرض Destination Africa بالعام الماضى شهدت إقبالا واسعًا من حيث عدد العارضين الذي وصل إلى ٦٠ عارضًا مصريًا من مصدري الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية والإكسسوارات، و١٤ عارضًا من عدة دول أفريقية مثل "كينيا – إثيوبيا – نيجريا – جنوب أفريقيا – موريشيوس – أوغندا وغانا"، لافتا إلى أنه نجح في استقطاب ٢٠٠ مشترٍ دولى من دول أمريكيا وأوروبا والصين والبرازيل وتركيا وغيرها.

وأكد أنه يعمل على بحث سبل تحسين وتطوير الصناعة من أجل زيادة الكفاءة الإنتاجية للمصانع المصرية.

وقال الصياد إن هذا يتم من خلال توقيع العديد من بروتكولات التعاون مع هيئات خارجية مماثلة لتعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات وسلاسل الإمداد والتعليم الفني.

وقال إن التعاون مع هيئات خارجية مماثلة يتيح لنا التعرف على أحدث التطورات التكنولوجية المستخدمة في القطاع.

ولفت إلى أننا نستهدف أيضا السعى نحو تخفيض تكاليف الإنتاج من خلال التركيز على برامج ترشيد استهلاك الطاقة وتطبيق تكنولوجيات التوافق البيئى وتطبيق نظم إدارة الطاقة بالتعاون مع مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، مساعدة المصانع الصغيرة والمتوسطة للحصول على شهادات الجودة العالمية، وتأهيل المصانع للتوافق مع اشتراطات ومعايير السلامة والصحة المهنية الدولية، ومعايير العمل الدولية.