بومبيو يدعو لجعل منطقة "إندونيسيا" حرة ومفتوحة
وينطلق بومبيو هذا الأسبوع في جولة يبدأها من ماليزيا ويزور بعدها سنغافورة، وإندونيسيا، لتأكيد التزام إدارة ترامب في المنطقة والدفع باتجاه نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية.
وتأتي جولة بومبيو وسط توتر مع بكين على خلفية تحركاتها لتأكيد سيادتها على مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، كان أشار اليها بومبيو في كلمة القاها في واشنطن أمام منتدى لرجال أعمال من المنطقة.
وقال بومبيو: "أن نقول منطقة إندونيسيا، المحيط الهادئ، حرة، يعني أننا جميعاً نريد تمكين كل الأمم من حماية سيادتها بوجه تهديدات دول أخرى"، مضيفاً أن ذلك يعني أيضاً حوكمةً جيدة من أجل حماية حقوق المواطنين.
وتابع بومبيو: "أن نقول منطقة إندونيسيا، المحيط الهادئ، مفتوحة، يعني أننا نريد أن يكون لكل الأمم منفذٌاً بحرياً وجوياً. نُريد الحل السلمي للنزاعات البرية والبحرية".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بومبيو سيشرح بإسهاب شعاري حرة، ومفتوحة في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا، آسيان.
وسيبدأ بومبيو في الأول من أغسطس، جولته التي ستستمر حتى الخامس منه، من ماليزيا حيث حققت المعارضة فوزاً تاريخياً إعاد رئيس الوزراء السابق، مهاتير محمد، إلى السلطة أدى إلى إخراج زعيم المعارضة أنور إبراهيم من السجن.
وتعهد مهاتير محمد بتسليم السلطة لإبراهيم في غضون سنتين.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن بومبيو سيتحدث عن "قيمنا الديموقراطية المشتركة"، وسيجري الخميس والجمعة محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة الماليزية في كوالالمبور تتناول المصالح الأمنية والاقتصادية.
ويتوجه بعدها بومبيو إلى سنغافورة للمشاركة في اجتماع آسيان الذي يعقد يومي الجمعة والسبت.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن بومبيو "سيبحث التزامنا المشترك بنزع للسلاح النووي بشكل نهائي ويمكن التحقق منه بالكامل في كوريا الشمالية، والمحافظة على النظام المبني على قواعد في بحر الصين الجنوبي ومكافحة الإرهاب".
ولم تتطرق الوزارة إلى إمكانية لقائه الزعيم الكوري الشمالي، لمناقشة تنفيذ الالتزامات التي أطلقها ترامب، وكيم جونغ اون، في القمة التي عقداها في 12يونيو في سنغافورة.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن بومبيو سينهي جولته في جاكرتا حيث سيسعى إلى "تعزيز الشراكة الاستراتيجية الأمريكية الإندونيسية حيث يتطلع البلدان للاحتفال في 2019 بمرور 70 عاماً على إقامة علاقات دبلوماسية بينهما".
