ويشير القرار المعتمد، مثل صيغته السابقة، إلى أن بعثة أميسوم سوف تساهم في العملية السياسية في الصومال وتدعم الجهود الرامية إلى استقرار الوضع.
وعلى وجه الخصوص، أشار القرار إلى "النقل التدريجي للمسؤوليات الأمنية من قبل "أميسوم" لقوات الأمن الصومالية، وهذا يتوقف على قدرات قوات الأمن الصومالية وتخضع لتحسن الوضع السياسي والوضع الأمني في الصومال بهدف التأكد من أن المؤسسات الأمنية الصومالية قد أخذت على عاتقها دور القيادة في هذا المجال في موعد لا يتجاوز ديسمبر2021".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن مجلس الأمن ينتظر من بعثة حفظ السلام، من أن تقلل مستوى التهديد الذي تمثله حركة "الشباب" والمعارضين المسلحين الآخرين.بعثة "أميسوم" أنشأت من قبل مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي، في 19 يناير2007، بهدف حفظ السلام في الصومال.
ويشهد الصومال منذ سنوات، صراعاً دامياً بين حركة الشباب، التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة وقوات الحكومة المركزية في الصومال.
وتهدف حركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.يذكر أيضاً أنه في عام 2011 طُرد مقاتلو الحركة من العاصمة مقديشو، وفقدت منذ ذلك الحين كل الأراضي التي كانت تسيطر عليها تقريبا، بعد هجوم شنته القوات الحكومية الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام.
ولكن الحركة ما زالت تشكل خطرا كبيرا، وكثيرا ما تشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية سواء في مقديشو أو خارجها.