إريتريا وإثيوبيا يعتزمان على إقامة علاقات دبلوماسية

عربي ودولي




أوضح رئيسا إريتريا والصومال، أن البلدين يعتزمان على إقامة علاقات دبلوماسية، في أحدث مؤشر إلى تحسن العلاقات في أرجاء منطقة القرن الأفريقي بعد التقارب بين إريتريا وإثيوبيا.

ووصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله إلى العاصمة الإريترية "أسمرة"، لعقد اجتماعات مع الرئيس إسياس أفورقي.

وصرح الرئيسان في بيان مشترك "سيقيم البلدان علاقات دبلوماسية ويتبادلان السفراء ويعززان التجارة والاستثمار، فضلا عن التبادلات التعليمية والثقافية".

وشكل قرار إسياس بدعوة عبد الله فصلا جديدا للبلدين بعد سنوات من توتر العلاقات، فيما يعكس كيفية تغير السياسة في المنطقة منذ وصول رئيس الوزراء أبي أحمد إلى السلطة في أديس أبابا هذا العام.

كانت حكومات صومالية سابقة قد اتهمت إريتريا بتزويد متمردين إسلاميين بالسلاح، وهو ما نفته "أسمرة" مرارا قائلة إن الاتهامات لفقتها عدوتها إثيوبيا.

وفي عام 2007 انسحبت إريتريا من الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد)؛ احتجاجا على دخول قوات إثيوبية الصومال لقتال المتشددين.

وحدث تقارب مثير في العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا في الأسابيع القليلة الماضية، بعدما تولى أحمد السلطة في أديس أبابا في أبريل، وأعلن فيما بعد أنه يريد تنفيذ اتفاق سلام أنهى الحرب الحدودية، التي دارت بينهما فيما بين عامي 1998 و2000.

ووقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاقا في وقت سابق هذا الشهر لاستئناف العلاقات بينهما، لتنهيا العداء، الذي استمر عقدين من الزمن.