"الصوت والضوء" تضئ الأهرامات لدعم الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة
أضاءت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية برئاسة سامح سعد الأهرامات باللون الأحمر الوردي وذلك كمساهمة من الصوت والضوء في التعريف بالهدف العاشر من اهداف التنمية المستدامة وهو الحد من أوجه عدم المساواة. في إطار يومي أنشطة التوعية بالإعاقة السمعية 27-28 يوليو2018 ضمن مبادرة "اعرفني تقبلني".
يتم تنظيم هذه المبادرة "اعرفني تقبلني" تحت رعايه مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بالشراكة مع شركة ماجد الفطيم للتجزئة - كارفور، وبالتعاون مع مركز سيتي - كاريتاس مصر والوكالة الفرنسية للتنمية.
وقد صرح سامح سعد أن الصوت والضوء يحرص دائما على مشاركة العالم في مثل تلك المناسبات بإضاءة أهم منطقة في العالم سحراً احدى عجائب الدنيا السبع في كل المناسبات العالمية والمحلية حيث أضيئت الأهرامات باللون الأحمر الوردي وهو شعار هذا الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة وهو الحد من عدم المساواة وتحقيق تكافؤ الفرص.
فالإنارة تهدف في المقام الأول إلى دعم فئة الأشخاص ذوي الإحتياجات كرسالة موجهة للعالم الخارجى و التي لا نستطيع تجاهلها أو التخلي عنها لانهم جزء لا يتجزأ من المجتمع كما تهدف إلى لفت انتباه العالم وخصوصا محبي السياحة الثقافية لحضور عروض الصوت والضوء بكل لغات العالم ليس فقط الأهرامات بل فى معبد الكرنك،و أبو سمبل، ومعبد فيله اسوان، ومعبد حورس بمدينه ادفو.
ويذكر أن الصوت والضوء تضئ دائما الأهرامات في العديد من المناسبات العالمية منها الاضاءة احتفالا بالذكرى السبعين لتأسيس الأمم المتحدة، واحتفالا بيوم المرآة العالمي، وتضامنا مع مرضى فيروس سى فى اليوم العالمى لالتهاب الكبد الوبائى ،وللتوعية بامراض القلب فى اليوم العالمى للقلب وأخيرا كان احتفالا باختيار مصر الراعي الإقليمي لكأس العالم بالتعاون مع الشركة القابضة للسياحة والفنادق و وزارة قطاع الاعمال ووزاره السياحه ووزاره الاستثمار .
والمعروف أن مثل هذه الأحداث غير الهادفة للربح والتي تساهم في التنمية المجتمعية التي تشارك فيها وكالات التنمية الدولية تحظي بتغطية دولية واسعة وتحدث رد فعل طيب لدى المجتمع المدني و الدولي والإعلام الخارجي مما يعد مساهمة في الترويج السياحي لمنطقة الأهرامات و لزيادة الحركة السياحية بأرقام أعلى مما هي عليه دعما لجهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إرجاع الحركة السياحية والسياحة الثقافية لمصر بدعوته لعدد من رؤساء الوزراء ورؤساء الدول الأخرى في المناطق الأثرية مثلما دعا رئيس دوله الصين في الأقصر في عام 2016 وأيضا دعا أنجيلا ميركل في مارس 2017مما أحدث نقلة نوعية في أعداد السياحة الوافدة من تلك الدول للأماكن الأثرية.