انطلاق فعاليات ورشة عمل "نحو استراتيجية وطنية للسياحة البيئية في الفيوم"
قام الدكتور محمد سامح مدير محميات الفيوم، بعرض ما تتميز به محميات المنطقة من وجود المناطق الأكثر احتواءً على أعداد هائله من الطيور المهاجرة والكثير من الكائنات الحية نادرة الوجود كأكبر حوت تم اكتشافه في العالم بالمنطقة، واحتواء الفيوم على ثلاثين منطقة طبيعية يتواجد بها جميع الأنواع المختلفة، حيث تعد الفيوم من أكثر المدن السياحية التي تهتم بجميع الحفريات الموجوده منذ قديم الأزل.
وأوضح خلال ورشة عمل المشروع البرنامج البيئي للتعاون المصرى الإيطالي بوزارة البيئة تحت عنوان "نحو استراتيجية وطنية للسياحة البيئية فى الفيوم" بمشاركة وزرات السياحة والموارد المائية والرى والزراعة ومحافظة الفيوم وهيئة تنشيط السياحة بالإضافة إلى شرطة البيئة والمسطحات وعدد من اعضاء مجلس النواب بلجنتى البيئة والسياحة علاوة على محميات الفيوم وعدد من الشركات العاملة في مجال السياحة البيئية وجمعية السياحة البيئية بالفيوم وخبراء السياحة البيئية بالمشروع.
وتابع الدكتور هاني ذكي ممثل جمعية السياحة البيئية في الفيوم، والذي قام بعرض أهداف الجمعية والتي تمثلت في " انشاء قاعدة بيانات متكاملة في الفيوم_ انشاء ورش عمل للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة - تكوين فريق عمل ذو خبرة في مجال تنوع السياحة البيئية لإنشاء فرص عمل - تفعيل حملات نظافة بيئية في الفنادق والكافتريات - وانشاء مشروع تدوير المخلفات - توفير عامل الأمن والأمان من العاملين بالتنسيق مع الجهات الأمنية مشيرًا إلى أن الفيوم هي قبلة الباحثين الجيولوجيين فلماذا لم تكون قبلة السائحين أيضًا.
وأشار الدكتور إسلام كمال مستشار المشروع للسياحة البيئية، بعرض نقاط القوة في مدينة الفيوم والتتي تتمثل في " توافر إثنين من أكبر المحميات الطبيعية تحت إطار الحفاظ علي التنوع البيولوجي، تواجد منطقتين كملجأ للطيور المهاجرة، توافر 23 موقع أثري يشمل جميع العصور التي شهدتها مصر، متاحف، موقع تراثي طبيعي "، مشيرا الى وجود نقاط ضعف مثل ضعف البنية التحتية حيث أن هناك قرية تونس بأكملها لم يكن بها صرف صحي، وضعف التنسيق بين الجهات الحكومية، عدم إطلاق حملات تسويقية بشكل كافي، وصعوبة الحصول علي تراخيص، انتشار الأيدي العاملة الغير ماهرة مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة من خلال المشروع المصري الإيطالي في حل تلك النقاط حتى تصبح الفيوم مدينة مؤهله لاستقبال اكبر عدد ممكن من السائحين.
جديرا بالذكر أن مشروع برنامج التعاون المصرى الإيطالي المرحلة الثالثة يهدف الى توظيف عناصر الصون والحفاظ على البيئة من خلال إعادة تأهيل الموارد الطبيعية ذات القيمة وفقا لمبدأ التنمية المستدامة، بالتركيز على إنشاء خطط فعالة ذات الصلة بإدارة الموارد الطبيعية القائم على المجتمع المحلى داخل وحول مناطق المحميات.
بالإضافة إلى تعزيز القدرات ورفع مستويات الوعي بالتنسيق مع المجتمعات المحلية لإدارة الأعمال والأنشطة تحت مظلة السياحة البيئية المسئولة والمستدامة.