وأوضح "درار" في مقابلة مع "الميادين"، أن الاتفاق مع دمشق تم "على كيفية تأمين الخدمات لمناطق سيطرة "قسد".
وأكّد أن الذي دفع "قسد" للاتفاق مع الحكومة السورية هو كلام الرئيس بشار الأسد أن "أمامنا الحوار أو الحرب"، ولفت إلى أنه ليس بين قسد والجيش السوري أي دماء.
وكان رياض درار، قال اليوم السبت إن "زيارة وفد المجلس إلي دمشق تأتي بناء علي دعوة الحكومة السورية للتفاوض، وذلك لزرع الثقة لأن التفاوض بلا شروط هو هدفنا".
وأشار درار في تصريحات لبرنامج "بوضوح" عبر أثير راديو "سبوتنيك" إلى أن ذلك الاجتماع كان نتيجة "لقاءات تشاورية مع الأحزاب الكردية في مدينة الطبقة شمالي سوريا، تحت شعار الحل السياسي، والتي اتفقنا فيه علي الانفتاح الكامل علي عودة الدولة السورية في كامل مناطق البلاد وعودة الأمن والاستقرار والحديث عن لوازم هذا الأمن سواء عسكري أو سياسي".
وأضاف رئيس مجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد): "لم نتحدث تفصيلا عن عودة الجيش السوري، لكن سنتحدث مستقبلا عن شكل العلاقة بين قواتنا، التي تحفظ الأمن هناك وبين الجيش السوري".
وعن تسليم المنشآت والحقول النفطية، التي تحت سيطرة "قسد" للحكومة السورية، نفي درار أن يكون هناك اتفاقا بهذا الشأن، مشيرا إلي أن ما جرى الاتفاق بشأنه هو تسليم منشأة "سد الفرات"، وقال إن هذا مرهون بسير المفاوضات، وطبيعة ما ستنتهي إليه.